أكد محمد بودينة، مدير الرياضات في وزارة الشباب والرياضة، أن الوزير تهمي لم يقر أي زيادات في الإعانات المخصصة لوزارة الشباب والرياضة، والمقررة ب35 مليار سنتيم سنويا، حيث قررت الوزارة الإبقاء على نفس القيمة من الإعانات خلال العهدة الجديدة لروراوة، مع تفعيل دورها في نشاط الاتحادية، من خلال تمويل بعض البرامج وفي مقدمتها مشروع بعث الاحتراف. أوضح بودينة في تصريحات خص به الفجر، أن الإعانات التي تخصصها الوزارة للفاف لا تغطي جميع مصاريف الاتحادية، باعتبار أن الفاف تصرف أموالا ضخمة، غير أن هيئة روراوة تتمتع بموارد أخرى غير إعانات الدولة، وهي الموارد التي تأتي بالدرجة الأولى من عقود الرعاية التي تربطها مع العديد من الشركات. وأكد متحدثنا أن الوزارة ستدخل بعض التعديلات على طريقة صرف الإعانات المالية خلال العهدة الأولمبية الجديدة، حيث ستعمل الوزارة على تمويل المشاريع مباشرة بدل منح الأموال للاتحادية من أجل صرفها مثلما تشاء، مؤكدا أن الوزارة عازمة على تسيير يسوده شفافية أكبر خلال الفترة المقبلة. “سنعيد بعث الاحتراف من جديد” وأكد بودينة أن الاحتراف شهد انطلاقة عرجاء، من خلال فشل كبير في تطبيقه على أرض الواقع خلال السنوات الثلاث الأولى، موضحا أن الوزارة وبالتنسيق مع اتحادية كرة القدم ستعيدان بعث الاحتراف من جديد، من خلال انطلاقة جديدة الموسم القادم، وذلك بتطبيق فعلي للاحتراف، دون إجبار الفرق على ولوج عالم الاحتراف. وكشف بودينة،أن الدولة قد خصصت أموال ضخمة من أجل خدمة مشروع الاحتراف، معتبرا أن الدولة ستواصل دعمها المالي للأندية في القسمين الأول والثاني من أجل مساعدتها على تطبيق فعلي للاحتراف. وأكد مدير الرياضات للوزارة أن الوزير تهمي قد اتفق مع روراوة خلال اجتماعهما الأخير على بعث مشروع الاحتراف من جديد، بعد فشل تجربة احتراف 32 ناديا دفعة واحدة، حيث سيكون الاحتراف مفتوحا أمام الفرق التي تستطيع تطبيقه فقط. واعتبر بودينة أن الحكومة ستلتزم بتعهداتها بخصوص تامين مراكز تكوين للأندية المحترفة، ودعمه ماليا من أجل تطبيق فعلي للاحتراف بدأ من الموسم المقبل.