نقص وسائل النقل يؤرق سكان القبة يعاني سكان بلدية القبة من مشكل نقص المواصلات إلى عدة اتجاهات، ما يدفعهم إلى الخروج من منازلهم في وقت باكر من الصباح آملين الالتحاق بمقاعد عملهم ودراستهم في الوقت المحدد. وأكد سكان عدة أحياء ببلدية القبة، كحيي ڤاريدي 1و2 والمنظر الجميل، أنهم يعانون من نقص وسائل النقل إلى مختلف الوجهات بالعاصمة، حيث تجدهم يركضون ويتزاحمون ليكون لهم نصيب في مقعد من مقاعدها البالية، علاوة على عدم انضباط الناقلين في ظل عدم وجود الرقابة، يتوقفون بطريقة عشوائية، ما يؤدي الى أثارت الفوضى والازدحام في الطرقات والتدافع في قلب الطريق، ما يعرض حياة العديد من المتنقلين إلى الموت، ناهيك عن انعدام الأمن داخل الحافلات. وفي حديث بعض الشبان ل”الفجر”، أعربوا عن امتعاضهم الشديد من الأزمة الحادة التي فرضت وجودها منذ زمن عبر مختلف الاتجاهات، وهو الأمر الذي حال دون وصولهم إلى وجهتهم المرغوبة، خاصة خلال الفترات المسائية أين تزداد معاناة هؤلاء المسافرين، ويومي الجمعة والسبت أين يتوقف النقل كليا بالمنطقة. كما يعانون من المناوشات والكلام البذيء الذي كسر حاجز الحياء والحرمة جراء انعدام الأمن بالمحطة وحتى داخل الحافلات. سارة نوي 200 عائلة بحي شرشالي في انتظار غاز المدينة طالبت أزيد من 200 عائلة تقطن بحي شرشالي، ببلدية خرايسية غرب العاصمة، السلطات المحلية بضرورة تزويد سكناتهم بغاز المدينة، مؤكدين أنهم تعبوا من المعاناة مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم وزادت من أعبائهم المالية. خرج سكان حي شرشالي عن صمتهم هذه المرة لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل وتوصيل سكناتهم بشبكة غاز المدينة، بعد سنوات طويلة من انتظار تحقيق مطلبهم هذا، خاصة أن فصل الشتاء بالمنطقة يعرف بطقس شديد البرودة، ما ينتج عنه استهلاك واسع لهذه المادة، وهو ما يعود عليهم بالمعاناة مرة مع ثقل قارورات غاز البوتان التي يجلبونها في بعض الحيان من نقاط بيع بعيدة عن مساكنهم مع مضاعفة الأعباء المالية بحكم عدم الاكتفاء بقارورة واحدة فقط نتيجة الاستعمالات المتعددة لهذه المادة. المطلب ذاته الذي ثار بسببه سكان حي شرشالي منذ فترة قصيرة، من خلال قطع الطريق السريع الرابط بين بلديتهم والبلديات المجاورة، احتجاجا منهم على ما أسموه بسياسة الأذن الصماء واللامبالاة التي تنتهجها حيالهم البلدية، متجاهلة حاجتهم الماسة لتوصيل سكناتهم بشبكة غاز المدينة. سليمة حفص مستخدمو القطارات يشتكون التأخرات المتكررة شهدت محطة القطار ببئرتوتة، هذا الأسبوع، حالة من الفوضى بسبب توقف القطار لمدة طويلة من الزمن، ما أدى بزبائن المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إلى التساءل عن الأسباب الحقيقية وراء الخلل الذي أصبح يتكرر بصورة يومية. وأعرب مرتادو القطار القادمون إلى العاصمة من الجهة الغربية للعاصمة، عن تذمرهم من توقف حركة القطارات وتذبذب مواقيتها. وأكد عدد من المسافرين أنه مازالت حركة قطارات الضواحي بالعاصمة تعرف تذبذبا يكاد يكون يوميا سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، وهذا من خلال التأخرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات. من جهتنا حاولنا الاتصال بخلية الإعلام التابعة للمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية، لكن لم نتحصل على أي إجابة.