وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، نهاية الأسبوع على تشكيل قوة للتدخل السريع في شمال إفريقيا، وذلك على خلفية الانتقادات التي وجهت للجيش الأمريكي وعدم تمكنه من إرسال أي قوات لموقع القنصلية الأمريكية ببنغازي عند تعرضها للهجوم في سبتمبر الماضي، والتي راح ضحيتها السفير كريس ستيفنز إلى جانب ثلاثة من الأمريكيين. ووفقا لموقع ”سي أن أن” فإن القوات الأمريكية تعمل في الوقت الحالي على تشكيل قوة من منتسبي البحرية لتشكيل وحدة مكونة من 500 جندي، مزودين بخدمات مساندة كالنقل الجوي تمكنهم من الوصول إلى أي منطقة في إفريقيا تشهد أزمة خلال 12 ساعة فقط. وأكد مسؤولون وفقا للموقع ذاته أن المحادثات جارية حالية مع الحكومة الإيطالية وعدد من دول أوروبا الجنوبية للوصول إلى اتفاق حول مكان القاعدة الأمريكية التي ستأوي هذه الفرقة، و”على الأغلب ستكون في إيطاليا”. وأوضح المسؤولون الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن هذه القوة سيتم تزويدها بست طائرات من طراز ”V-22” للانتقال السريع وأسلحة خفيفة وقذائف هاون، بالإضافة إلى معدات فردية أخرى من شأنها دعم عمليات الاشتباكات المحدودة ومهام الأمن وحماية المنشآت الأمريكية وإجلاء الأمريكيين إلى جانب مهام البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الإنسانية.