طمأن رئيس الجمهورية ”عبد العزيز بوتفليقة” المواطنين الجزائريين على صحته، كما هنأ العمال بمناسبة اليوم العالمي للشغل، داعيا إلى تشريف الرياضة الجزائرية في نهائي كأس الجمهورية الوطنية والعسكرية، معبرا عن تأسفه لغيابه عن بلاده وشعبه خلال هذه المناسبات. في أول خرجة له بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، شكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، الشعب الجزائري على تعاطفه والمواساة والدعاء له في وعكته الصحية، وقال الرئيس بوتفليقة للشعب الجزائري في هذا الصدد ”إنني وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية، أحمد الله على ما منّ به علي من سلامة وتماثل للشفاء”، مضيفا ”أطمئن مواطني الأعزاء، أشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة”. كما عبّر رئيس الجمهورية عن تهانيه الأخوية إلى كافة العمال الجزائريين بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية. وقال في رسالته للعمال ”عزّ علي أن يلزمني ما ألمّ بي من عارض صحي مستشفى خارج الوطن، وأغيب لأول مرة عن الشعب الجزائري وهو مقبل على إحياء عيد العمال والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم”، ولم يخف الرئيس بوتفليقة فرحته بهذه المناسبة رغم ظرفه الصحي، حيث قال في هذا الصدد ”مهما كان الأمر فإنني سأشاطر كل بنات وأبناء وطني أفراح هذا اليوم”، مضيفا ”هذا ولا يفوتني أن أعرب إلى كافة العاملات الجزائريات والعمال الجزائريين عن أصدق التهاني الأخوية بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية وسؤدد”. كما أعرب الرئيس بوتفليقة حسب المصدر نفسه عن أمله في أن يكون نهائي كأس الجمهورية عرسا يسوده روح الوئام والتآخي، و”حدثان يشرفان الرياضة الجزائرية”. وحيّى الرئيس بوتفليقة الفرق المتنافسة على الكأسين، مهنئا سلفا الفريقين الذين سيتوجان بالفوز.