كشف والي سكيكدة عن استفادة الولاية بمبلغ اجمالي يقدر ب 62 مليار دينار إلى غاية نهاية السنة الماضية في إطار برامج المخطط الخماسي للتنمية اي ما يقارب 2200 مليار سنتيم لانجاز 311 عملية وخصص مبلغ مليار وأربعمائة مليون دج للمخططات الإنمائية البلدية وقال خلال عرض حول التنمية قدم أول أمس، أمام أول دورة عادية للمجلس الشعبي الولائي أن الأسواق الجوارية التي يجري انجازها حاليا لفائدة الشباب البطال قد استفادت بمبلغ مالي وصل الى 507 مليون دج فيما استفاد قطاع الصيد البحري ب 43 مليار دينار لانجاز 25 عملية. وأشار الوالي إلى أن السكن يحتل الأشغال الرئيسية في مجال التنمية المحلية ويشكل أولوية مضافة لنشاط الولاية خلال السنة الجارية حيث تجاوز الطلب على السكن بالولاية 60 ألف طلب منها 20 ألف طلب لوحدها في بلدية سكيكدة وهناك 26 ألف سكن هش وأكثر من 200 سكن قديم مهدد بالانهيار في عدة مدن منها مدينة سكيكدة، موضحا بان خطة استثنائية يجري تجسيدها منذ سنتين لحصر المواقع التي تحتضن المشاريع السكنية وتعيين الشركات القادرة على انجاز هذا البرنامج الذي يبلغ إلى غاية نهاية السنة الماضية 49339 وحدة سكنية، اما بخصوص السكن الريفي فأعلن الوالي أن وزارة السكن خصت الولاية مؤخرا ألفي وحدة سكنية لتضاف إلى البرنامج الجاري انجازه والمقدر ب 1500 وحدة سكنية، مؤكدا على أن كل هذا البرنامج سينتهي تحقيقه قبل نهاية السنة الحالية. بالإضافة إلى 2192 مسكنا تساهميا عرفت الانطلاقة الفعلية رغم وجود مشاكل بين المرقين والمستفيدين فيما ارتفعت حصة السكن الترقوي الحر الذي ينجزه مواطنون باموالهم وامكنياتهم الخاصة هذا العام الى 2165 وحدة سكنية، كما استفادت الولاية بمليار و500 مليون دينار لإعادة تهيئة المباني القديمة، لا سيما حومة الطليان والنبوليتان وتمت الدراسة التقنية ومن المنتظر ان تنطلق الاشغال هذا العام بعد رفع بعض القضايا بالتقنية. مستشفيات جديدة، البناء والفلاحة للتخفيف من حدة البطالة كما سيتم انجاز مستشفيات جديدة قبل نهاية المخطط الخماسي ومنها مستشفى للحروق في منطقة بوزعرورة بالقرب من المنطقة الصناعية ومستشفى في تمالوس ووحدات استشفائية متوسطة في عدة مدن بالولاية الى جانب وحدات للصحة الجوارية، اما بخصوص البطالة والتشغيل فلاحظ مسؤول الولاية ان طلبات العمل وصلت الى 68611 طلب بينما بلغ عدد البطالين الفعليين الى غاية نهاية السنة الماضية 30 الف وان نسبة التشغيل وصلت الى 9،36 في المائة غير ان هناك استناد لما ذكره امام النواب ذهنة لدى البطالين لا تساعد على الحد من البطالة حيث يفضل البطالون من الشباب العمل اما في الحراسة او سياقة المركبات في حين يرفضون العمل في الفلاحة واشغال البناء والعمارات، حيث لا يتعدى نسبة الجزائريين الذين يعملون في ورشات لبناء العمارات والمساكن اكثر من 5 في المائة فيما يوفر هذا القطاع ازيد من 30 الف منصف عمل وقطاع الفلاحة لوحده يمكن ان يمتص اكبر عدد ممكن من طالبي الشغل الا ان هناك تطورا كبيرا من جانب البطلين للعمل في الفلاحة ذات الامكانيات الاقتصادية الكبرى بولاية سكيكدة. وتوجد مشاريع مهمة في قطاع التجارة حسبما عرضه الوالي تتعلق ب 20 سوقا واريا و9 اسواق مغطاة و12 سوقا توشك على الانتهاء وتكون جاهزة اثناء شهر رمضان المبارك.