75 بالمائة من الشباب الجزائري يسددون قروضهم وإلغاء الفوائد لا علاقة له بالفتوى قال الوزير الأول عبد المالك سلال إن الدولة تنفق على 50 بالمائة من الجزائريين رغم أنها ليست اشتراكية، وأنه يتوجب على الجزائريين العمل وعدم الترفع على بعض المهن كالفلاحة والبناء لأن الدولة ”عيات” في تلميح إلى التعب ويجب الاستثمار في اليد العاملة، مؤكدا على أن الأسلحة ستعاد إلى كل أصحابها بالتدريج، باستثناء المتورطين في أعمال إرهابية. أكد الوزير الأول عبد المالك سلال في لقائه بالمجتمع المدني لدى زيارته ولاية الأغواط التي أشرف فيها على تدشين ومعاينة عدة مشاريع، أمس الأول، أن الدولة تتحمل كل مسؤولياتها وستنفذ كل الوعود التي قطعتها على نفسها للتكفل بالشباب، التي سترافقه بعدة إجراءات تحفيزية تساعده على إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة. وأعلن الوزير الأول في إطار تدابير الحكومة للقضاء على البطالة، عن تعميم إلغاء الفوائد على القروض البنكية الموجهة للشباب على كل ولايات الوطن، وتمديد فترة الإعفاء الضريبي من ست إلى عشر سنوات، وأن نسبة الفوائد المفروضة على القروض البنكية والمقدرة ب1 في المائة ستلغى نهائيا من المشاريع الاستثمارية الشبانية بمختلف مناطق الوطن، مع زيادة الإعفاء من الضريبة العقارية لعشر سنوات بدلا من ثلاثة، وشدد سلال على أن 75بالمائة من الشباب الجزائري يسددون قروضهم عكس ما تحاول بعض الأطراف الترويج لهم. وتعهد سلال، بالعمل على تجاوز العراقيل البيروقراطية، التي تؤثر على معنويات الشباب في مجال الاستثمار وتدفع بالأجانب لصرف أنظارهم عن الجزائر، وتحاول أن تشعل بعهم نار الفتنة كما حدث مؤخرا في الولايات الجنوبية للوطن. من جهة أخرى، كشف الوزير الأول في إطار تنمية الولاية عن تخصيص مبلغ إضافي للولاية يقارب 35 مليار دينار يضاف إلى حوالي 85 مليار دج استفادت منها الولاية برسم البرنامج الخماسي الحالي، كما قررت السلطات إنجاز ما مجموعه 4 آلاف سكن اجتماعي إيجاري منها 1000 سكن ببلدية آفلو وتقديم 8500 إعانة للبناء الريفي بالإضافة إلى رصد 800 مليون دج لتدعيم التهيئة الحضرية عبر البلديات.