أكدت مصادر ل”الفجر” أن القنصل الجزائري بغرونوبل، قام بالإعلان عن تأسيس أول فيدرالية للجالية الجزائرية بمنطقة ”رون ألب”، وهذا حتى تعني بحل مشاكل الجالية بالمهجر المتصلة باستخراج الوثائق الإدارية والاجتماعية والاقتصادية، ومواجهة التهميش والتمييز. وحسب ما أكده ل”الفجر” نائب الجالية سمير شعابنة، الذي رافق عملية تأسيس الفدرالية، فإن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في فرنسا، خاصة وأنها تضم قرابة 20 جمعية محلية تنشط في العديد من المجالات. واستنادا إلى المصادر ذاتها ، فان تأسيس الفدرالية من شانه أيضا لم شمل الجالية والاستجابات ألاحتياجاتها المتزايدة، خاصة في مجال استخراج الوثائق الإدارية، وفي مقدمتها تجديد جوازات السفر، حيث ستكون الفيدرالية الوسيط الأساسي لأفراد الجالية من خلال مرافقتهم وتسهيل هذه المهمة، خاصة وأن موسم حركية المهاجرين على الأبواب مع اقتراب فصل الصيف. وفي هذا الصدد ذكر نائب الجالية، سمير شعابنة، أن الفيدرالية ستمكن أيضا سكان منطقة رونا ألب، من تجنب مشقة الانتقال إلى قنصلية غرونوبل، لاسيما سكان الماس، التي تبعد بازيد من 160 كلم عن القنصلية. وأضاف أن رئاسة الجمعية عادت إلى نور الدين سعد الله، الذي هو إطار ومنتخب بمنطقة الماس الحدودية مع سويسرا، مشيرا أن تشكيل الفيدرالية من شأنه التأثير على القرارات السياسية، خاصة وأن وزنها كبير مقارنة بالجمعيات التي حتى وإن كانت تتوفر لديها الإرادة السياسية ليست لها قوة تأثير كبير.