عالجت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، مؤخرا، قضية تورط 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 إلى 45 سنة، بينهم موظفون في القطاع العام ورعية صيني، في جريمة تكوين جمعية أشرار، الرشوة في القطاع الخاص، إساءة استغلال الوظيفة. حيثيات القضية، حسب ما جاء في بيان لخلية الاتصال بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، تعود إلى الشكوى المودعة من طرف الضحية (ق. م)، 45 سنة، المنحدر من ولاية قسنطينة، مفادها قيام موظف عامل بأحد فروع شركة صينية بقسنطينة ببيعه سيارة دون إتمام إجراءات الاكتتاب، حيث طلب منه التوجه إلى المقر الإداري للشركة الصينية الخاصة بالهندسة والبناء المتواجد ببلدية اسطاوالي بالعاصمة لاستخراج كامل الوثائق المتعلقة بالسيارة، وإتمام الإجراءات الخاصة بعملية شراء السيارة، غير أن الضحية فوجئ عند تقدمه إلى مقر الشركة بأحد الموظفين يطالبه بدفع مبلغ مالي نظير تسهيل عملية الاكتتاب واستخراج وثائق السيارة، الأمر الذي جعله يشك في وجود اتفاق مسبق بين الموظف العامل بفرع الشركة بقسنطينة والموظف العامل بالمقر الإداري للشركة باسطاوالي، ما أدى به إلى إيداع شكوى لدى فصيلة الأبحاث بالجزائر، هذه الأخيرة فتحت تحقيقا معمقا في القضية لكشف ملابساتها وتوقيف المتورطين فيها. وقد أسفرت التحريات عن توقيف أحد أفراد العصابة وهو موظف بالشركة الصينية متلبسا بتلقي الرشوة رفقة الرعية الصيني، هذان الأخيران اعترفا بالجرم المنسوب إليهما، مقرين أمام المحققين بأنها ليست المرة الأولى التي يقومون فيها ببيع سيارات تابعة للشركة بهذه الطريقة، كما كشف التحقيق أيضا تورط موظفين بالدائرة الإدارية بزرالدة، وكذا موظف ببلدية زرالدة في القضية، حيث يكمن دورهم في تسهيل عمليات الاكتتاب واستخراج وثائق السيارة، مقابل تلقي عمولات وهدايا عن كل عملية بيع سيارة، نظير التسهيلات التي يقدمونها. هذا وقد تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، الذي أودع أربعة منهم الحبس، في حين أخضع الآخران إلى الرقابة القضائية. محفوظ. أ ... وحجز نصف كلغ من الكيف المعالج بموزاية تمكنت مصالح الأمن بالبليدة مؤخرا من حجز نصف كلغ من الكيف المعالج، وتمت العملية بناء على معلومات وردت لعناصر فرقة البحث والتحري، مفادها قيام أحد الأشخاص بالمتاجرة في المخدرات على مستوى مدينة موزاية، خصوصا في الحي الذي يقيم فيه، ليتم فتح تحقيق في الموضوع وتحديد هوية المشتبه فيه، الذي تبين أنه مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، ويتم تفتيش منزله حيث تم العثور على تلك الكمية من السموم، وعليه تم إيقافه رغم المقاومة التي أبداها أمام قوات الشرطة محاولة منه الفرار وإخفاء المخدرات. العملية، وحسب مصالح الأمن، لاقت استحسانا كبيرا من قبل سكان الحي الذين عانوا من تجارته لهذه السموم والأشخاص الذين كانوا يأتون هناك من أجل اقتنائها. فيما تم إيداع المتهم الحبس المؤقت عن تهمة حيازة والمتاجرة في الكيف المعالج، في انتظار محاكمته وفقا لما يقتضيه القانون.