شكل موضوع الشراكة الجزائرية - الألمانية وسبل تعزيزها، أول أمس، محور لقاء إعلامي حضره رجال أعمال من ولاية الجلفة وممثلين عن غرفة التجارة والصناعة ”أولاد نايل” والغرفة الجزائرية - الألمانية للتجارة والصناعة، الذي احتضنت أشغاله قاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة الشهيد زيتوني محمد. وتم التطرق خلال هذا اللقاء لواقع وفرص الشراكة في قطاع الصناعة الغذائية والفلاحة، حيث أبرزت ممثلة الغرفة الجزائرية - الألمانية للتجارة والصناعة، ريبيكا هيلز، دور الهيئة التي تمثلها، والخدمات التي تقدمها لمجموع رجال الأعمال بالبلدين. وفي هذا الصدد، ذكرت المتحدثة ذاتها باللقاءات الشهرية لرجال الأعمال التي تنظمها الغرفة التي تمثلها وكذا مجمل الخدمات والاستشارات القانونية والاقتصادية، مثل الاستفادة من أعداد المجلة الفصلية ”BilaterAl”، كما تم توزيع استمارات على الحضور من رجال الأعمال الجلفاويين من أجل الانخراط في غرفة التجارة والصناعة الجزائرية - الألمانية، وكذا رزنامة المعارض التي تنظم في ألمانيا لسنة 2013، لا سيما الصالون الدولي ”Fruit Logistica” الذي ينظم سنويا بمدينة برلين، ويعتبر موعدا لتسويق الخضر والفواكه الطازجة، والصالون الدولي لمدينة ”نورمبرغ” حول قطاع الصناعة الغذائية الفلاحية. وفي دردشة خفيفة مع ممثلي الإعلام المحلي بالجلفة، قالت هيلز إن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية تحصي أكثر من 200 شركة ألمانية من بين منخرطيها، مضيفة أن حضورها إلى ولاية الجلفة هو من أجل خلق جسر تواصل مع الفاعلين بالقطاع الاقتصادي في الولاية، وكذا عقد لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين والمنخرطين في غرفة التجارة والصناعة ”أولاد نايل”، وذلك لمعرفة احتياجاتهم فيما يتعلق بالشراكات وسبل ربط اتصالات بشركات ألمانية، وتحسيسهم بالإمكانيات الاستثمارية التي تتيحها السوق الألماني في مجال التصدير، خاصة في شعبة الصناعة الغذائية والفلاحة.