أعطى صبيحة أمس، وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، الذي كان مرفوقا بكاتبي الدولة للسياحة والشباب والرياضة، محمد أمين حاج السعيد وبلقاسم ملاح، إشارة انطلاقة عملية تنظيف ميناء القالة القديم من الرواسب المشكلة فيه بعد عقود من التناسي والإهمال. وأشار الوزير فروخي إلى أن هذه الحملة التي تحمل شعار ”ميناء صيد بحري زرقاء” منظمة على المستوى الوطني، مشيرا أنها تهدف إلى النهوض بالموانئ البحرية الصيدية، من أجل توسيع نشاطها ليشمل المجال السياحي بغية تحويلها إلى فضاء يؤمه السياح، ولن يكون هذا إلا إذا توفرت العديد من العوامل، أهمها نظافة المياه. وفي السياق نفسه، أعلن كاتب الدولة المكلف بالسياحية محمد أمين حاج السعيد والذي كان هو الآخر مرفوقا بالوفد الحكومي نفسه على انطلاق الموسم الاصطياف، من شاطئ لحنايا الذي يتبع بلدية بريحان ولاية الطارق. وشاركت في هذه الحملة العديد من الأطراف الفاعلة، على غرار مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، وغرفتها، ومديرية البيئة والمحيط، ومديرية الأشغال العمومية، وجمعيات المجتمع المدني النشطة في هذا المجال، حيث شهدت العملية في أول يوم من انطلاقها مشاركة واسعة من طرف جميع الفعاليات، بعد أن تم توفير جميع الظروف المواتية، وهذا بتسخير آليات تنظيف متطورة، ومختصين في هذا المجال.