تمكنت مصالح الدرك الوطني بالسد الثابت بمفترق الطرق حمام أدباغ - عين احساينية، إثر عملية مراقبة روتينية، من توقيف شاحنة كانت قادمة من ولاية سطيف على متنها كمية كبيرة من الشمة المقلدة، والتي قدرتها ذات المصالح ب 43750 كيس كانت موجه للاستهلاك بولاية ڤالمة، رغم أنها غير مطابقة للمعايير والمقاييس المعمول بها،خاصة أنها موجهة للاستهلاك البشري. وحسب بعض المصادر فإن العملية تم اكتشافها بالصدفة، بعد أن قامت ذات المصالح بتوقيف الشاحنة للمراقبة الروتينية، قبل أن يكتشف أنها محملة ب 175 علبة كبيرة الحجم تحتوي على أزيد من 43000 كيس من الشمة المقلدة الصنع والغير مطابقة لمقاييس الإنتاج، وهو ما جعل مصالح الدرك تقوم على الفور بحجز تلك البضاعة التي تفوق قيمتها 100 مليون سنتيم، وتحويلها إلى أملاك الدولة. فيما تم توقيف صاحب الشاحنة ومرافقه وتحويلهما إلى مقر الفرقة أين حرر ضدهما محضر بتهمة حيازة تبغ ( شمة) بطريقة غير شرعية وتقليد علامة تجارية، وتقديمهما أما الجهات القضائية التي سلمتهم استدعاء مباشرا لحضور جلسة المحاكمة. للإشارة فإن هذه العملية تعبر الثانية من نوعها بعد تلك التي تم من خلالها حجز أزيد من 12000 علبة سجائر وشمة من مختلف الأنواع والأصناف و1250 كيس من الشمة، يقوم أصحابها ببيعها دون فوتره ودون سجل تجاري.