سكان المدينة يشتكون من خطر الشاحنات يشكو العديد من سكان مدينة البويرة من خطر الشاحنات التي تمر يوميا وسط الشوارع والأحياء السكنية، متسببة في ازدحام حركة المرور واختناقها، بل حتى في وقوع حوادث مرور أليمة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لمنع مرور هذه المركبات، خاصة النصف مقطورة، كونها أصبحت مصدر تذمر العائلات وأصحاب السيارات والراجلين بصفة عامة. والشيء الملفت للانتباه أن هذه المركبات تمر محملة بمختلف السلع متسببة في تلوث الجو، خاصة الحصى والرمال والضجيج وحتى سلامة الأطفال والشيوخ، مثلما هو الشأن لأحياء وسط المدينة، حي ليكوتاك، زروقي وغيرها، حيث أن الزائر لمختلف الأحياء السكنية يلاحظ عدد الشاحنات التي تمر يوميا طوال اليوم، ما يتطلب اتخاذ إجراءات قانونية تتمثل إما في منع مرور هذه المركبات أو تحديد وقت لمرورها للتخفيف من معاناة السكان، إذ كثيرا ما سجلت مناوشات بين أصحاب الشاحنات والمواطنين، ما يتطلب تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي أصبحت تزعج السكان، لاسيما ونحن نعيش فصل الصيف المتميز بارتفاع درجات الحرارة وتصاعد الأتربة ودخان المركبات من عدة أنواع وأحجام. في الوقت الذي نحن إلى حاجة إلى تنظيم عمليات تطوعية لغسل الشوارع وإزالة الأوساخ للمساهمة في إعطاء الوجه الجمالي لمدينة البويرة، باعتبارها مدينة عريقة كانت عاصمة للمغرب الأوسط، تحت اسم سوق حمزة. محطة البنزين بمفترق حيزر في حاجة إلى سقف يتساءل الكثير من المواطنين عن الأسباب التي تقف وراء عدم إنجاز سقف بمحطة البنزين بمفترق الطرق حيزر، بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5 غير بعيد عن وسط مدينة البويرة، والتي تمت تهيئتها وإعادة فتحها منذ مدة. فالزائر لهذه المحطة يلاحظ أنها في حاجة إلى سقف لحماية آلات التوزيع الالكترونية من العوامل الطبيعية من حرارة صيفا وأمطار شتاء، وبالتالي فإن الأمر يتطلب تدخل الجهات المعنية لإنجاز سقف يقي الزبون والعامل وآلات التوزيع من التلف، علما أن محطة البنزين الواقعة عند المدخل الشرقي للولاية استفادت هي الأخرى من عملية إعادة تهيئة مؤخرا. الركن العشوائي للسيارات يخنق حركة المرور تعرف بعض الشوارع بعاصمة ولاية البويرة، ظاهرة الركن العشوائي للسيارات، خاصة بحي 1100 مسكن بالقرب من سوق دبي وحي سوريكال ووسط المدينة، ما يتسبب في وقع ملاسنات ومناوشات بين المواطنين، خاصة خلال اللحظات التي تتزامن والدخول والخروج من العمل. وإذا مررت بهذه الشوارع فإنك تقف على هذه الحقيقة المرة التي أصبحت من الظواهر الدخيلة على سكان المنطقة، خاصة عبر شوارع المدينة القديمة كشارع عيسات إدير، شارع قمراوي بن عبد الله وغيرهما. وقد أبدى العديد من السكان نوعا من التذمر جراء هذه الظاهرة التي تتكرر مع حلول فصل الصيف، حيث تجد مركبات متوقفة فوق الأرصفة وأخرى تعرقل حركة المرور من خلال توقفها وسط الطريق، ما ينجر عنه وقوع عراك وسب وشتم.. لذا فإن الدعوة تبقى موجهة لهؤلاء المواطنين بالتعقل والرزانة وأخذ الحيطة أثناء ركن مركباتهم، حتى لا يتسببوا في عرقلة حركة المرور أوالتعرض لمناوشات كلامية مع الآخرين. غياب خط للنقل بين حي زروقي والمحطة البرية الجديدة يفتقر سكان الجهة الشرقية لمدينة البويرة إلى خط للنقل الحضري، يربط بين المنطقة الجنوبية للمدينة مرورا بوسطها، وصولا الى المحطة البرية الجديدة، الأمر الذي أجبرهم على استعمال مختلف الوسائل للالتحاق بأماكن عملهم، متحملين غلاء تكاليف النقل وبعد المسافة. ورغم وجود حافلات تشتغل على خطوط نقل حضرية أخرى، إلا أن حافلات خط البويرة - المحطة البرية منعدم، والذي أصبح أكثر من ضروري في ظل المتطلبات اليومية للسكان، الذين يناشدون السلطات المحلية لفتح خط يربطهم بالمحطة البرية الجديدة التي تقع على بعد حوالي 4 كلم عن مقر البلدية. لذا فإن الدعوة تبقى موجهة إلى مصالح مديرية النقل لتوفير هذه الخدمة، التي ستوفر مناصب عمل من جهة وتحسن خدمات النقل من جهة أخرى، في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه هذه البلدية باعتبارها عاصمة لولاية منذ أكثر من 38 سنة.