تشير كل المعطيات إلى أن إعادة فتح الأبواب في وجه مهاجم بارما الإيطالي إسحاق بلوفوضيل للانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري خلال الاختبار الودي المقرر في شهر أوت من شأنه أن يثير الخلاف مجددا بين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، هذا في ظل تباين مواقفهما بخصوص استدعاء اللاعب للمنتخب من عدمه، بعد أن عبر اللاعب عبر وكيله على رغبته في الالتحاق بكتيبة المدرب البوسني لاحقا، لكن تباين وجهات النظر بين الناخب الوطني وروراوة من شأنه أن يعطل هذه الصفقة في ظل تجاهل الأول لقضية بلفوضيل حينما تفادى الحديث عن إمكانية ضمه إلى كتيبته، ورغبة الثاني في الاستنجاد بخدماته في الوقت الراهن وهو ما قد يعني أن تواجد اللاعب السابق لنادي ليون الفرنسي في المنتخب قد يطول أمده ما إذا تمسك كل طرف بموقفه. يأتي هذا في الوقت التي كشفت فيه بعض المصادر على اتصال وشيك بين المسؤول الأول عن قصر دالي ابراهيم وبلفوضيل قبل موعد 14 اوت الذي يتزامن مع خوض الخضر الاختبار الودي ”ربما أمام غينيا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة” ضمن المحطة التحضيرية للتشكيلة الوطنية للقاء مالي ومواجهة الدور الأخير من تصفيات كأس العالم 2014 المقرر في شهريأاكتوبر ونوفمبر. وبحسب ذات المصادر فإن رورواة سيكتفي فقط بالاتصال ببلفوضيل هاتفيا دون ملاقاته على غرار الخطوة الأولى التي قام بها رئيس الاتحادية قبل منحه الموافقة للانضمام باللعب لصالح المنتخب الجزائري.