قال بلعيد عبد العزيز، على هامش تنصيب المكتب الولائي لحزب جبهة المستقبل، بوهران، أن حزبه ليس من ”المعارضة” لأنه لا يوجد في الساحة السياسية الجزائرية برنامج سياسي واضح المعالم يمكن القبول به أو معارضته، وأنه ليس من دعاة المولاة لأنه للأسف أصبحت محصورة بين ”المادة 88” و”العهدة الرابعة”، مؤكدا أن قيادة حزبه تعمل على ”أخلقة” العمل السياسي بعدما عملت السلطة على توريط الشعب في الرشوة تحت شعارات وفتاوى ”الإكراميات” و”القهوة” و”هدايا”.