عاد أبناء مدينة الورود إلى التدريبات عشية أمس الأول بملعب براكني بحضور تعداد يتجاوز 40 لاعبا ما بين اللاعبين الذين تم الاحتفاظ بهم واللاعبين الجدد، وكذا الذين حضروا لتجريب حظهم في الفريق، وهو ما لم يهضمه المدرب إفتيسان الذي كان يتوقع حضور ما لا يزيد عن 30 لاعبا، لكنه وجد أمامه أكثر من 40 لاعبا، ما سيجعله يجد صعوبات جمة في ضبط التعداد النهائي، سيما أنه لا يعرف من هم اللاعبون الذين تم الاحتفاظ بهم والجدد واللاعبين الذين يخضعون إلى المعاينة، وبالتالي قرر أن يخضع جميع اللاعبين الجدد إلى المعاينة في المباريات التطبيقية التي برمجها طوال الأسبوع الحالي، على أن يقوم بعملية الغربلة بداية من صبيحة اليوم بالاستغناء عن اللاعبين الذين لا يملكون إمكانات تؤهلهم لتقمص ألوان الفريق، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل شهدت الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس حضور عدد معتبر من اللاعبين الذين حضروا لإجراء التجارب، لكن المدرب إفتيسان رفض السماح لهم بدخول أرضية الميدان متحججا بوجود أكثر من 40 لاعبا، ما يعني أنه سيضيع الكثير من الوقت في عملية المعاينة. وفي سياق متصل، عبر عدد من الأنصار الذين حضروا الحصة التدريبية الأولى عن غضبهم من إدارة الفريق، بعدما أصبح الفريق حقل تجارب وامتعضوا من السياسة التي انتهجتها إدارة زعيم هذا الموسم، عكس الموسم الفارط أين باشر الفريق تحضيراته بالتعداد الرسمي، ورغم ذلك فشل في تحقيق الصعود، وطالبوا المدرب إفتيسان بالتخلص من اللاعبين الذين لا يستحقون تقمص ألوان الفريق وضبط التعداد النهائي بسرعة حتى ينطلق الفريق في تحضيراته بتعداد الموسم الجديد.