بعد صمت طويل خرج المدافع الدولي السابق فضيل مغارية وكشف كل ما في جعبته ل”الفجر” بخصوص المنتخب الوطني والنتائج التي يحققها منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا خاصة الفوزين اللذين حققهما في رواندا ومالي، كما تحدث أيضا عن المباراة الفاصلة التي قال عنها أنه لا يفضل مواجهة منتخب على آخر لأن جميع المنتخبات التي ستكون متواجدة في الدور الفاصل قوية بما أنها وصلت إلى المرحلة الأخيرة. ”اللاعبون حفظوا درس كأس أمم إفريقيا” في بداية حديثه قال المدافع الدولي السابق أن اللاعبون حفظوا الدروس من كأس أمم إفريقيا بعد خروجهم من الدور الأول خاصة أنهم كانوا متفائلين كثيرا بل والبعض منهم تحدثوا عن التتويج أو الوصول إلى المربع الذهبي على أقل تقدير قبل أن يصدموا بالحقيقة المرة وهي الخروج من الدور الأول، ما جعلهم يضعون أرجلهم على الأرض ويعملون أكثر، بل وبذلوا مجهودات كبيرة في ظرف قصير ما جعلهم يعودون بقوة إلى الواجهة. ”بعد الفوز في البنين كنت أنتظر الفوز في رواندا” كما تطرق المدافع السابق للنادي الإفريقي التونسي عن مبارتي البينين ورواندا اللتين فازا بهما ”الخضر” إذ قال أن المنتخب لعب أفضل مباراة له خارج الديار ضد البنين وراح مغارية بعيدا عندما قال أن هذه المباراة ذكرته بالفوز الذي حققه المنتخب الوطني سنة 2009 على حساب زامبيا وهو الفوز الذي كان بمثابة مفتاح التأهل إلى المونديال، وأضاف أنه بعد الفوز على البينين بثلاثية فقد كان واثقا من الفوز على رواندا لأن اللاعبون كسبوا ثقة أكبر في أنفسهم. ”طريقة اللعب الحالية تذكرني بالسنوات الجميلة للكرة الجزائرية” واصل فضيل مغارية مدح التشكيلة الحالية للمنتخب الوطني عندما قال أن المنتخب أضحى يلعب بطريقة جيدة خاصة خارج الديار بفضل إمتلاكه لاعبين مميزين يملكون الخبرة والإمكانيات على حد سواءا، كما أن تدعيم المنتخب بلاعبين ممتازين في صورة براهيمي، وتايدر منح الإضافة اللازمة، مشيرا أن طريقة اللعب الحالية تذكره بالسنوات الجميلة للكرة الجزائرية عندما كان المنتخب الوطني يقنع ويمتع الأنصار. ”أصبحنا نملك هجوما قويا يسجل داخل وخارج الديار” بدا إبن مدينة الشلف متفائل بمستقبل المنتخب الوطني خاصة في ظل الفعالية الهجومية التي يمتاز بها حيث قال أن لاعبين من أمثال سوداني، سليماني، وجبور بإمكانهم صنع الفارق أمام أي دفاع مهما كانت قوته، وأضاف أن الشيء الذي لاحظه هو أن حتى عناصر الوسط أضحت تسجل مثلما هو عليه الحال مع فغولي وتايدر الذي كان وراء الهدف الوحيد في رواندا، وأضاف أن قدوم بلفوضيل سيكون إضافة كبيرة خاصة أنه وقع في ناد كبير بحجم أنتر ميلان. ”المنتخب لديه شخصية قوية وواثق من التأهل” في نهاية حديثه قال مغارية أنه لا يفضل مواجهة منتخب على حساب آخر في المباراة الفاصلة لأن جميع المنتخبات التي تتواجد في هذا الدور قوية وتطمح إلى التواجد في مونديال البرازيل، لكنه واثق من قدرة أشبال المدرب حاليلوزيتش على تحقيق التأهل بما أن المنتخب لديه شخصية قوية ولاعبين بإمكانهم رفع التحدي.