اعتصم، صباح أمس، أزيد من 300 طبيب مقيم للسنة الأولى أمام ادارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، احتجاجا منهم على تأخر الادارة في صب رواتبهم الشهرية منذ شهر أكتوبر 2012 وحتى شهر جويلية الجاري. وأكد عدد من الأطباء المقيمين تحدثوا إلينا أمس، أنهم يتقاضون الراتب الشهري نفسه مع الأطباء المقيمين الجدد للسنة الأولى، وحتى أطباء السنة الرابعة دون احتساب أية ترقية، وذلك رغم تلقيهم وعودا كثيرة من طرف الإدارة منذ 9 أشهر بتسديد أجورهم، لكن دون نتيجة، الأمر الذي جعلهم يصعدون من لهجة الاحتجاج بغلق أبواب المستشفى بالسلاسل الحديدية أول أمس. وطالب الأطباء المقيمون الذين مثلوا زملاءهم، والذين بلغ عددهم 4 في اجتماع مع ممثلين عن الإدارة بتسريح منحة المناوبة والمردودية التي لم يستفيدوا منها منذ تسعة أشهر، حيث خلص الاجتماع إلى الاتفاق على أن يكون يوم 23 جويلية آخر أجل لصب الأجور لكل الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي ابن باديس، وفي حال لم تف الإدارة بوعدها الأخير، فسوف يدخلون في إضراب مفتوح مع ضمان الحد الأدنى للخدمة، حتى تتم تسوية الوضعيات العالقة. واشتكى الأطباء أيضا من عدم توفر الأمن الداخلي للمستشفى ليلا أثناء فترات المناوبة، مع انعدام الإمكانيات لإجراء التحاليل المستعجلة للمرضى على غرار ”أف.أن.أس” و”أف.أس”، الأمر الذي جعلهم يدفعون بالمرضى إلى إجراء كل التحاليل والأشعة اللازمة لدى الخواص.