ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين كلف وزير الدفاع سيرغي شويغو الشروع في اختبار مفاجئ لاختبار جاهزية القوات المسلحة الروسية في الدائرة العسكرية الشرقية وتعد هذه خطوة مفاجئة وأولى من نوعها يتخذها النظام الروسي منذ تفكك الاتحاد السوفياتي. أكدت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أمس وضع قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة الجاهزية القتالية الكاملة بهدف الاختبارات المفاجئة التي تعد الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفيتي والتي كلف بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو وجاء في بيان وزارة الدفاع أن الهدف الرئيسي من الحملة هو مراجعة مدى تأهب الوحدات لتنفيذ المهام الموكلة إليها وتقييم مستوى تدريب الأفراد وكذا تجهيز الوحدات بالسلاح والمعدات العسكرية اللازمة وأشار النص إلى المراجعة المفاجئة والشاملة لقوات الدائرة العسكرية الشرقية تستمر لأسبوع كامل لتختتم يوم ال 20 من الشهر الجاري وكلف بوتين شويغو وضع قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة تأهب كاملة ابتداء من ظهر أمس وإخراجها إلى مناطق التدريب وميادين التجارب وطالبه بإخطار وزراء دفاع الدول الأجنبية بخطط روسيا الخاصة بإجراء اختبارات مفاجئة في هذه الدائرة العسكرية والتي يشارك في حملتها أزيد من 80 ألف عسكري ونحو ألف دبابة ومدرعة و130 طائرة ومروحية و70 سفينة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.