دخلت زهاء 23 رواية لكتّاب وروائيين جزائريين غمار السباق على لقب أفضل عمل روائي صادر سنة 2012، وذلك وفق استفتاء نظمه القائمون على الجائزة على موقع الرواية العربية الجزائرية، من خلال توفر مجموعة كبيرة من الروايات الجزائرية لكبار الروائيين والروائيات عبر ربوع الجزائر، نجد منهم واسيني الأعرج وأحلام مستغانمي، أمين الزاوي، الروائية ربيعة جلطي وغيرهم، بالإضافة إلى أسماء مبدعة شابة على غرار، منى بشلم وسفيان مخناش، سمير قسيمي وغيرهم. هذا وتأتي في الصدارة الرواية الموسومة ب”نادي الصنوبر” لصاحبتها ربيعة جلطي محتلة نسبة كبيرة تقدر ب24 بالمائة، وبمجموع 15 صوتا، فيما تحلّ في المرتبة الثانية لحد الساعة ”أصابع لوليتا” للروائي واسيني لعرج، بنسبة 21 بالمائة أي ما يعادل 14 صوتا أي متأخرا بفارق صوت واحد عن ربيعة جلطي ومناصفة مع القلم النسوي أحلام مستغانمي عن روايتها الموسومة ب”الأسود يليق بك”، إذ احتلت نفس النسبة والأصوات. بينما صاحب عمل ”اليهودي الأخير في تمنطيط”، أمين الزاوي فقد جاء - بالرواية التي تحمل عنوان ”لها سرّ النحلة” في المركز الرابع ب16 بالمائة والتي تعادلها 10 أصوات. ليسجل سمير قسيمي حضوره في المركز الخامس برواية ”الحالم” و”الحب بنكهة جزائرية” سارة النمس ليأتي بعدها عدّة أعمال منها العمل الموسوم ”سفيرة من الريف” لياسين حامد، ”عاصفة الجن” لصاحبها حشلاف خليل، ”أسنان الأرض” لعلي قادر، ”جسد يسكنني” لديهية لويز، ”أشباح المدينة المقتولة” لبشير مفتي، ”جيناتهم جنوب” لصفاء عسيلة، ”رجل أفرزه البحر” لسعيد شمشم، رواية ”لا يترك في متناول الأطفال” الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي لسفيان مخناش، إلى جانب ”ميدان السلاح” لمحمد جعفر، ”بلقيس” لعلاوة كوسة، ”نصف وجهي المحروق” لعبد القادر شرابة، ”الفحيح والشرك وطقوس الدم” لنوال جبالي، ”ساعة حب ساعة حرب” لفيصل الأحمر، ”تواشيح الورد” لمنى بشلم، ”جلسات الشمس” لبومدين الجلالي، ”مقابر الياسمين” لإبراهيم وطار، وفي الأخير رواية تحت عنوان ”هوامش الرحلة الأخيرة” لمحمد مفلاح.