احتجت يوم أمس أمام الباب الرئيسي لمقر ولاية البيض جمعيات أحياء مدينة البيض، لمطالبة الوالي التدخل والضغط على المجلس الشعبي البلدي لبلدية البيض من اجل توزيع قفة رمضان. الجمعيات التي تسلمنا منها نسخة من مطالبها والممضاة من طرف من أزيد 15 جمعية اتهمت صراحة المجلس الشعبي البلدي لبلدية البيض بالعجز عن توزيع قفة رمضان، بسبب المشاكل التي يعيشها والصراع القائم بين أعضائه، كما حملت مدير النشاط الاجتماعي بالولاية جانبا من المسؤولية لعدم متابعة الملف والضغط على المير وجماعته. وبسبب إصرارها على غلق الباب الخارجي لمقر الولاية، تدخلت عناصر الأمن بالبيض وفرقت رؤساء الجمعيات، وبعد حوار طويل نقل المحتجون تجمعهم إلى جانب الباب وفتحوا الطريق. ويشار إلى أن ما زاد في سخط رؤساء الجمعيات كون الجهات المعنية رفضت استقبالهم، وهو ما اعتبروه ”تهميشا للعائلات الفقيرة المعوزة بالولاية بالدرجة الأولى في هذا الشهر الكريم”.