كشف المدير العام للديوان الوطني للحليب مجمع ”كوليتال”، درويش محمد عبد الحميد، عن إطلاق منتوجات المجمع الجديدة والتي اختير لها شهر رمضان الكريم لتسويقها، وهي منتوجات وطنية خالصة تعتمد على حليب البقر كقاعدة أساسية لمكوناتها، وتتمثل في نوعين من الحليب وجبن طري موجه للاستهلاك الوطني لدعم الفلاح ومربيي الأبقار لتحسين منتجاتهم وتقديم الأفضل للمواطن الجزائري. طرح مجمع حليب الجزائر ”كوليتال” مؤخرا عن طريق وحدة إنتاج ”جيبلي” ببودواو منتوجاته الجديدة مع بداية شهر رمضان وهي تتمثل في أكياس حليب خالي من المواد الدسمة (0 بالمائة دسم)، وهو مادة وطنية موجهة للفئة التي تتبع حمية تستلزم شرب الحليب خالي الدسم نزولا عند طلب المستهلكين، وقد تم طرحه في السوق العاصمية كتجربة أولى بداية شهر رمضان عبر السوق التضامنية التي نظمها الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في انتظار تسويق المنتوج الثاني بحر هذا الأسبوع. وحسب ما كشف عنه المدير العام للمجمع، درويش محمد عبد الحميد، في اتصال ب”الفجر” أنه يتمثل في أكياس حليب أيضا ولكن هذه المرة تحتوي على نسبة من الدسم تبلغ 15 غرام في اللتر الواحد، لتوجيه المواطن الجزائري لاستهلاك هذه المادة المعتمد في إنتاجها بشكل أساسي على حليب الأبقار المحلي، والتي سيتم تسويقها عبر ذات السوق كبداية في انتظار تعميمها، بينما سيتم إطلاق المنتوج الثالث المعتمد على حليب الأبقار المحلي دائما والمتمثل في ”جبن طري” عقب شهر رمضان الكريم، رادا تأخر طرح هذا الجبن في السوق الجزائرية لما بعد الشهر الفضيل لأسباب تقنية تعلقت بتركيب الآلات الخاصة بإنتاجه. وأضاف ذات المتحدث في تصريحه ل ”الفجر” أن المجمع سينتهج إستراتيجية تسويقية جادة تمس جميع المناطق التي يغطيها عادة في أكياس الحليب المعتادة، مؤكدا على ضرورة دعم هذه المنتوجات الوطنية، التي تهتم بالدرجة الأولى بخدمة المستهلك الجزائري من خلال توفير متطلباته في مادة الحليب، وكذا دعم الفلاح الجزائري ومربي الأبقار من خلال توظيف حليب البقر المحلي في صناعة مواد المجمع لتقليص فاتورة استيراد بودرة الحليب المستعملة عادة في إنتاج المواد اللبنية، حيث تم تسويق هذه المنتوجات كخطوة أولى بالعاصمة مغتنمين شهر رمضان للترويج لها في انتظار إتباع إستراتيجية تسويقية وإنتاج مواد إاشهارية خاصة بهذه المنتوجات الجديدة لتعريف المستهلك الجزائري بها، وكانت الكمية المطروحة كتجربة أولى خلال الأيام الثلاثة الأولى من مادة الحليب الخالي من الدسم 5000 لتر، لاختبار مدى إقبال المستهلك على هذه المادة، ولدى ملاقاتها استحسانا كبيرا وزيادة الطلب عليها تم رفع نسبة الإنتاج لتبلغ حاليا 6 آلاف لتر في انتظار تعميمه وطنيا وبالتالي زيادة الكمية وفق الطلب، وهي ذات السياسة يضيف السيد درويش محمد عبد الحميد التي ستنتهجها وحدة الإنتاج ”جيبلي” مع أكياس الحليب ذات 15 غرام من الدسم في اللتر التي تعتزم طرحها في السوق هذا الأسبوع كمرحلة أولى قابلة للزيادة حسب الطلب، وكذا 5 ألاف علبة جبن طري بداية تسويقه أيضا.