"أنصح بلفوضيل بإفطار رمضان وتعويضه في الوقت المناسب ليكون أكثر قوة مع الانتر" يكشف عبد الغاني جداوي المناجير الحالي لفريق سوشو الفرنسي في هذا الحوار الذي خص به جريدة الفجر عن بعض من جوانب حياته خلال الشخصية في رمضان الكريم. كما يبدي رأيه في التحدي الذي رفعه اسحاق بلفوضيل بالمحافظة على فريضة الصيام رغم صعوبة ذلك في ضوء حجم العمل الذي يقوم به مع انتر ميلانو. كيف يقضي جداوي أيام رمضان في الغربة؟ يتغير نظام حياتي في شهر رمضان الفضيل وأتحول من شخص رياضي نشيط إلى شخصية عادية متكاسلة بحيث أنهض بعد منصف النهار ثم أتجه لقضاء الحاجات المنزلية مثل التسوق وأعود إلى المنزل لأرى ما أفعله تارة أشاهد شاشة التلفزيون ثم أطالع بعض الكتب لأنني من هواة قراءة الكتب. هل أنت من الأشخاص الذين يتشاجرون في رمضان؟ أنا شخص هادئ ومتسامح ولا أحب العصبيين حيث تجد بعض الاشخاص خلال شهر رمضان على الاعصاب ويتحججون بالصيام حتى يتعاركوا، هذا مؤسف جدا ولا صلة له بالدين الاسلامي. ماذا يعني لك التدخين والقهوة في الشهر الفضيل؟ لا أدخن كما لست من الاشخاص المدمنين على تناول القهوة، هذا ما يساعدني كثيرا في شهر رمضان حيث تجد الناس المدخنين في حالة مزرية وبهذه المناسبة أنصحهم باستغلال الشهر الكريم لتوقيف عاداتهم السيئة. ماهو الشيء الذي تخشاه في رمضان؟ الشيء الذي أخشاه في رمضان الذي أصبح يتزامن مع موسم الصيف هو أن أتعرض للعطش الشديد بسبب الحرارة المرتفعة التي تغلب في هذه الفترة من السنة. أين تؤدي صلاة التراويح؟ لا أصلي التراويح لأنني أعيش في مكان بعيد نوعا ما عن المسجد لكنني أتمنى أن أزور مكةالمكرمة عن قريب حتى أغتسل من الذنوب وأولد من جديد. ماهي الأطباق التي تحب تناولها على طاولة الافطار؟ أحب تناول طبق الحريرة في رمضان إضافة لمختلف أنواع السلطات، أفصل كثيرا الأكل الخفيف بعد يوم شاق من الصيام. كما أحب كذلك التمتع بذوق الزلابية بعد الإفطار مع كوب من القهوة. هل بامكانك أن تخبرنا كيف كنت تتعامل مع رمضان عندما كنت لاعبا؟ كنا محظوظين في وقتي حينما كنت لاعبا كان نظام التدريبات أخف من ما هو عليه الأن بحيث كنا نكتفي بحصة تدريبية خفيفة في اليوم، كما كنا نفطر رمضان في أيام المنافسة أي عندما نشارك في مباراة، وذلك بترخيص من أحد الائمة الذي قال لنا بأنه يجوز أن نفطر شرط أن نعوض ذلك اليوم بعدها وهو ما كنت أقوم به مع كل اللاعبين المسلمين المحترفين بأوروبا. يواصل التعليق ... ولا يتعلق الأمر فقط باللاعبين المحترفين بالبطولات الأوروبية حتى في البلدان المسلمة تجد اللاعبين يفطرون ليكونوا أكثر فعالية في المباراة ومن بين الأمثلة الكثيرة هنالك موسى صايب عندما كان محترفا بنادي النصر السعودي قال لي بأن اللاعبين يقومون بالإفطار يوم المباراة في السعودية وهو الذي يفعله الكثيرون في بطولات الخليج. ما هو رأيك في التحدي الذي يرفعه اسحاق بلفوضيل مع فريق انتر ميلانو؟ حسب رأيي فإن بلفوضيل يقوم بإرهاق نفسه وأجد من الخطأ أن يصوم في وضعيته، لديه الإجازة الدينية وبإمكانه الإفطار وتعويض تلك الأيام في موعد لاحق