أفادت ل”الفجر” مصادر قيادية بحزب جبهة التحرير الوطني الذي يعيش صراعات داخلية، أن تاريخ القمة المقبلة لدورة اللجنة المركزية سيكون في 28 أوت المقبل، وهي الدورة التي تخصص للتصويت على تاريخ مؤتمر استثنائي ينتخب أمين عام جديد، كما يحدد الحزب العتيد في هذا المؤتمر موقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث يرجح أن يكون مرشحه لرئاسيات 2004 علي بن فليس، الأمين العام الجديد للأفالان. في خضم الصراعات والانشقاقات داخل كل هياكل جبهة التحرير الوطني من المكتب السياسي إلى اللجنة المركزية والكتلة البرلمانية منذ جانفي الماضي تاريخ آخر دورة للجنة المركزية التي انتهت بإقالة الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم، تتجه اللجنة المركزية للحزب العتيد إلى عقد دورة استثنائية لأعضائها بتاريخ 28 أوت، حسب ما أوردته مصادر قيادية بالحزب، وهي الدورة التي ستخصص لتحديد تاريخ مؤتمر استثنائي لحزب جبهة التحرير الوطني، وهو المؤتمر الذي يتم فيه انتخاب أمين عام جديد وتحديد الموقف من الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2014. ووفق ذات المصادر فإنه من المزمع أن يزكي المؤتمر الاستثنائي للحزب العتيد علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق ومرشح الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2004، لمنصب الأمانة العامة خاصة وأن علي بن فليس الذي يقترب من إعلان دخوله لموعد رئاسيات 2014، يحظى بدعم عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وكذا القواعد الشعبية للحزب عبر كل المحافظات تقريبا. يذكر أن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده المنسق عبد الرحمان بلعياط، سيلتقي بالكتلة البرلمانية بتاريخ 17 أوت المقبل، لوضع حد للانشقاقات التي تعيشها الكتلة بعد الخلافات حول تعيين مسؤولي الهياكل التي تمت مؤخرا، وفي مقدمتها منصب رئيس الكتلة الذي أثار ضجة بتعيين عبد الرحمن بلعياط لمحمد لبيد، خلفا لمحمد خاوة.