ظهر شباب بلوزداد بوجه لم يطمئن له الأنصار خلال مباراته الودية ضد شبيبة القبائل بملعب 20 أوت، أمس الأول، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، خصوصا في منطقة الدفاع، أين لمسنا ارتكاب أخطاء بالجملة، جاء على إثر إحداها هدف الكناري، في حين سجل خودي هدفا ضد مرماه، بالمقابل راح الطاقم الفني يتحجج بإرهاق اللاعبين، بعد إخضاعهم لأسبوع كامل من العمل الجاد والمكثف خلال تربص دار الضياف الأخير. كشف شرواني مساعد المدرب الأرجنتيني أنه لا يجب تسليط الضوء فقط على الأخطاء الدفاعية، لأن هناك أمورا إيجابية حسب ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد لقاء الكناري، قائلا: ”رغم أن الفريق بحاجة إلى لمسات، إلا أننا وفي ظرف قياسي تمكنا من إعداده، وسنسعى لوضع آخر الروتوشات عليه قبل انطلاق المنافسة الرسمية”، مضيفا أن اللاعبين عانوا كثيرا خلال المعسكر الأخير بسبب الحجم المرتفع للعمل، إلا أن غاموندي سيقلص من الوتيرة خلال الأيام القليلة القادمة التي تسبق أول مباراة من البطولة أمام الصاعد الجديد أمل الأربعاء. حنيفي وعطفان يؤكدان أنهما صفقتان مربحتان وأمل الأربعاء ينذر البلوزداديين ومن بين إيجابيات التشكيلة البلوزدادية، تألق الوافدين الجديدين، بدليل تسجيل الثنائي حنيفي وعطفان لهدفي فريق لعقيبة في هذه المباراة، حيث استطاعا أن يمنحا الإضافة، في وقت قد يلجأ الطاقم الفني للاعتماد على المدافع خليلي، في حال تواصل مشكلة الدفاع، خصوصا وأن لقاء الافتتاح ضد الأربعاء بات يبعث بالتخوف للبلوزداديين في ظل تألق الأمل خلال المباريات الودية، حيث كان قد أمطر شباك اتحاد بلعباس بثلاثية نظيفة أول أمس، ليبعث برسالة شديدة اللهجة إلى أبناء لعقيبة قبل يوم السبت القادم. قضية باسكال تراوح مكانها والإسماعيلي متمسك باللاعب من جهة ثانية، وبالرغم من أن رئيس مجلس إدارة النادي العاصمي ملك رضا أكد أن فريقه بحاجة إلى خدمات اللاعب البنيني باسكال أونغان وليس لأموال تحويله، في وقت كشف محمد أبو السعود رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي أن فريقه نجح في التعاقد مع باسكال، وهو ما يزيد من تعقيد قضية هذا اللاعب، الذي لا يزال تحت قيد الشباب، ولا يحق له بالإمضاء لفريق آخر، علما أن إدارة بلوزداد كانت قد اعترضت انتقال أونغان ورفضت شكوى للفاف، قبل أن تتصل الأخيرة بالاتحاد المصري، ليتبين أن الدولي البنيني لا يزال لاعبا في بلوزداد.