سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفعنا التحدي والرهان بتنظيم المهرجان الدولي الخامس في ساحة قصر الثقافة مفدي زكريا في لقاء مع الصحافة محافظ مهرجان الموسيقى السيمفونية عبد القادر بوعزارة:
أوضح مدير الأوركسترا الوطنية ومحافظ مهرجان الموسيقى السيمفونية، بأن احتضان ساحة قصر الثقافة بالعاصمة لفعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية يعد تحدي ورهان كبير رفعته المحافظة في هذه الدورة، روعيت من خلال عدة اعتبارات أهمها جمالية المكان وإطلالته على البحر وسعته. وأشار بأن المشاركة السورية لا تزال قائمة لحد الآن ما لم يحدث أي طارئ. قال عبد القادر بوعزارة، محافظ المهرجان، لدى تنشيطه ندوة صحفية، أمس، بالمعهد العالي للموسيقى بالعاصمة، رفقة المايسترو حسان العربي، بأن إجراء فعاليات المهرجان في باحة قصر الثقافة مفدي زكريا، تعود لمعايير أبرزها المكان الذي يتسع لأزيد من 1200 شخص وجماليته من خلال إطلالته على البحر والمناظر الطبيعية. وفي اجابته على أسئلة الصحفيين اعتبر بوعزارة أن اختياره يعتبر بمثابة تحدي ورهان كبير يجب النجاح فيه لإسعاد الجمهور الغفير والذواق وإنجاح الطبعة الخامسة، التي عرفت تجارب مختلفة منذ نشأة المهرجان سنة 2009 إلى غاية اليوم. ولم يخف بأن تغيير تاريخ المهرجان من ديسمبر إلى سبتمبر راجع لأهميته المرتبطة برغبة الفنانين والموسيقيين الضيوف من مختلف دول العالم وكذا مراعاة للجمهور العاشق لهذا اللون الفني الراقي في طبعاته الأربعة السابقة. وفي السياق أشار المتحدث عبد القادر بوعزارة بأن مشاركة الأوركسترا السورية التي أثيرت تساؤلات كثيرة حول حضورها من عدمه، أنها لا تزال قائمة لحد الآن، بعد أن أكدت سوريا مشاركتها رغم ظروف الحرب التي تعصف بالبلد، إلا إذا طرأ أي ظرف يمنعها من ذلك. وفي السياق ذاته كشف المتحدث عن تكريمين خاصين لأثنين من أعمدة الموسيقى الجزائرية نظير ما قدمها للفن لجزائري بصفة عامة وتضحيتهما مثل باقي الفنانين الآخرين في ظل ظروف صعبة عاشتها الجزائر إبان العشرية السوداء، هما حسان لونيسي الذي عين مؤخرا على رأس معهد جهوي لتعليم الموسيقى بالعاصمة وأعطى للموسيقى الجزائرية دفعا قويا وقدم إسهاما كبيرا لها سواء كمعلم أو موسيقي محترف. إلى جانب شخصية جمال غازي الذي لم يبخل على الموسيقى الجزائرية ووقف معها في محنة الجزائر المريرة. يذكر أنّ المهرجان الدولي الخامس يعرف مشاركة نوعية لأهم فرق الموسيقى السيمفونية العالمية أبرزها جوق تشيكيا ضيفة الشرف، مفتتح التظاهرة رفقة الجوق الجزائري بقيادة المايسترو حسان العربي الذي قال “عندما نتحدث عن الموسيقى السيمفونية فإننا نتحدث عن تقليد عالمي هو للجميع لعامة الشعب وللسياسيين أيضا”. وكذا الجوق السيمفوني لسوريا بقيادة المايسترو ميثاق باغبوداريان، الجوق الفنلندي بقيادة جون ستورغاس، لي دليس دوسوزي من سويسرا، الرباعي بوغيما من روسيا، فرجينيا بلانغو ورودريغو الفاريس من اسبانيا، الثنائي البولندي، جوق لتشانبر سوك من التشيك، الجوق السيمفوني لراديو أوكرانيا الذي يقوده المايسترو فولدومير تشيكو وفرقة جوق كييف سينغرز بقيادة ألاّ تشيكيو. كما يستمتع الجمهور بوصلت يقدمها عدة عازفين أبرزهم الخماسي ماتلا ماكسيكان براس من المكسيك، ثلاثي إيطالي، الجوق الصيني زيجينغ بقيادة المايسترو جاو جيان، بالإضافة إلى أوركسترا بادلوب من فرنسا وسوليست جامعة أنقرا من تركيا، الجوق الملكي لدار الموسيقى لفالونيا من بلجيكا، جوق جنوب إفريقيا، الأوركسترا السيمفونية العراقية بقيادة محمد أمين عزّت، مجموعة 4.1 ألماني، الرباعي السويدي ستانهامر، مجموعة طوكيو والجوق السيمفوني التونسي تحت رئاسة حافظ مقني.