سأجتمع باللاعبين الذي لا يلعبون مع أنديتهم لهذه الأسباب فضلت الاعتماد على يبدة ولم أقحم بلفوضيل أساسيا أعلن الناخب الوطني صراحة أن التشكيلة الوطنية لا زالت بعيدة عن المستوى وليست جاهزة بعد لمباراتي السد المقررتين الشهر المقبل، خاصة من الناحية البدنية حيث كانت المجموعة بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب. وحيد حاليلوزيتش قال بعد نهاية المباراة أن عناصره تحملت العبء خلال الشوط الأول إلى غاية الدقائق الأخيرة، أين خلقوا بعض الفرص لكن لم يتمكنوا من التهديف. وفي نظر الناخب الوطني لا نملك تشكيلة جاهزة لخوض مباراتي السد، كون اللاعبين يعانون من إرهاق شديد ولم يتأقلموا بعد مع أجواء المنافسة. والمشكل في نظر التقني الفرنكو بوسني يتطلب حلولا عاجلة من أجل إعادة القطار إلى السكة الصحيحة قبل فوات الأوان. من بين الحلول العاجلة التي لمح عليها حاليلوزيتش في كلامه ضرورة التحدث مع اللاعبين لا سيما منهم الذين يعانون من مشكل قلة المنافسة وعدم اللعب مع أنديتهم ويقصد خاصة سليماني، بلفوضيل وغيلاس وحتى تايدر، مصباح والأسماء التي لم تقنع في هذه المباراة، المتحدث كشف أنه سيلتقي هؤلاء جميعا للتحدث عن وضعيتهم ومحاولة دفعهم للعمل أكثر خدمة لمصلحة المنتخب الوطني والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، فهم مطالبون بفرض أنفسهم أولا في أنديتهم لأن ذلك مفتاح البروز في المنتخب الذي ينتظر منهم خدمة كبيرة الشهرين المقبلين بتأهيله للمونديال. واعتبر وحيد حاليلوزيتش قرار البعض بالإمضاء لأندية كبيرة نقمة لا نعمة، كونهم يعجزون لحد الساعة على فرض أنفسهم كأساسيين وهم الذين يقبعون في كرسي الاحتياط. “أنتظر بشغف منافسنا في مواجهتي السد ولا أريد التعليق أكثر“ وعلى صعيد آخر راح الناخب يركز كلامه على المستقبل وبالضبط على مباراتي السد المقررتين شهري أكتوبر ونوفمبر، قائلا أنه ينتظر بشغف كبير وفضول لا مثيل له قرعة الدور الفاصل، حتى يتعرف على منافس النخبة الوطنية حتى يعرف كيف يحضر للمباراتين من كل الجوانب، غير أن منشط الندوة الصحفية رفض الكشف عن المنتخبات التي يريد تفاديها مهما كان السبب. “لهذه الأسباب فضلت إشراك يبدة ولم أعتمد على بلفوضيل“ وعرج الناخب على قضيتي بلفوضيل ويبدة قائلا عن الأول أنه لم يلعب مع المنتخب منذ سنة ونصف لكنه كان في المستوى ولا يجب محاسبته بعد كل هذا الغياب، بينما لاعب الإنتر الذي يبدو أنه غضب لعدم اللعب كثيرا فذلك له أسبابه قال حاليلوزيتش كونه لا يتناسب مع الخطة التي يريدها والناخب كما قال رفضت أن أضعه في ظروف أصعب حتى لا يغضب عليه الشعب الجزائري وأنصار الخضر، مما أدى بالكثيرين إلى الحديث عن ثأر الكوتش“وحيد“ من بلفوضيل، الذي كان في وقت سابق قد ربط التحاقه بكتيبة المحاربين، باللعب كأساسي وإلا فإنه لن يأتي. علما أن لاعب الإنتر خرج غاضبا ولم يدل بأي تصريحات للإعلاميين بعد نهاية اللقاء. وختم الناخب كلامه بإلاعلان أن التأهل للمونديال يتطلب مجهودات وتحضير أكبر لذلك دعا اللاعبون والجميع لتقديم أفضل ما لديهم ،لأن الفريق الوطني مسؤولية الجميع ولم يعد يفصلنا عن الذهاب إلى بلد السامبا سوى 120دقيقة.