أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مرة أخرى أنه يولي أهمية كبيرة جدا لعنصر الإستقرار في عمله وهو ما كان واضحا من خلال قائمة ال 28 لاعبا المعنيين بالمباراة الودية المقررة أمام غينيا يوم 14 أوت القادم بالبليدة. فحتى وإن كانت المباراة ودّية وتحضيرية فقط إلاّ أن الناخب الوطني فضّل اللعب بنفس التشكيلة التي واجه بها البنين ورواندا مؤخرا باستثناء المهاجم بلفوضيل إسحاق وتحت شعار «لا نغيّر التشكيلة التي تفوز» بات واضحا أن حاليلوزيتش لا يريد نتيجة أخرى غير الفوز أمام غينيا بالرغم من طابع المباراة الودية وذلك لسببين إثنين الأول هو أن المباريات الودية في هذه المرحلة لها بعد رسمي بما أن نتيجتها ستؤخذ بعين الإعتبار من قبل «الفيفا» في التصنيف الشهري للمنتخبات حيث بات المنتخب الوطني مطالبا بالحفاظ على تواجده ضمن الخمس منتخبات الافريقية الأؤلى وأما السبب الثاني فيتمثل في أهمية الفوز من الناحية المعنوية قبل استئناف تصفيات كأس العالم شهر سبتمبر القادم. وكانت توقعات المتتبعين تشير إلى احتمال تجريب حاليلوزيتش لبعض العناصر الجديدة في المباريات الودية كعيسى ماندي لاعب ريمس وواعلي لاعب دينامو دريسدن كما توقعت عودة بودبوز بعد «استنفاذه» للعقوبة المفروضة عليه من طرف البوسني بسبب ما حدث في «الكان» لكن هذا لا يعني أن حاليلوزيتش سيبقى إسحاق بلفوضيل في دكّة البدلاء حيث ينتظر أن يشارك هذا الأخير في مباراة غينيا لدقائق طويلة خاصة وأنه ستكون المرة الأولى التي سيلعب فيها بلفوضيل بألوان المنتخب الوطني ، إذا تعد هذه المباراة أحسن مناسبة للوقوف على ما يمكن أن يضيفه لاعب إنتر ميلانو الجديد لهجوم «الخضر» الذي أثبت إستفاقته بعد مجيء سليماني وسوداني وغيلاس نبيل.