كشف خليفة مزوار، مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بولاية الوادي، أن نسبة الأمية في انخفاض مستمر في غالبية مناطق الولاية بعدما كانت في مستويات قياسية في السنوات الماضية، وهذا بفضل السياسة المنتهجة من قبل السلطات الولائية لمحاربة الأمية في الوسط الريفي الذي يكثر فيه الجهل ونقص الوعي العلمي. وأوضح ذات المسؤول في حديثه ل”الفجر” أن عدد المتمدرسين في فصول محو الأمية بالولاية بلغ برسم الموسم الدراسي الحالي2013/ 2014 نحو 7 آلاف متمدرس. ويتوزع المتمدرسون على 582 فوج ببلديات الولاية الثلاثين، منها 182 فوج بالمناطق الريفية النائية، بما فيها أقصى الشريط الحدودي و400 فوج الآخر بالمناطق الحضرية تمثل نسبة الإناث، منهم 98 في المائة. ويؤطر فصول محو الأمية 840 معلم، منهم 144 عون متعاقد مع ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، و184 مؤطر في إطار عقود الإدماج المهني و85 منهم ضمن الشبكة الإجتماعية و14 متطوعا. وتوجد ضمن المؤطرين نحو 750 امرأة من مجموع المؤطرين. وتفتح ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار فصولها على مستوى المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى المساجد والمدارس القرآنية ودور الشباب المنتشرة بأحياء البلديات، وذلك بغرض تقريب هياكل التدريس من المتمدرس كوسيلة للتحفيز. وأكد ذات المسؤول أن نسبة الأمية قد عرفت انخفاضا ملحوظا بولاية الوادي، وصل إلى حدود 8 في المائة بين الذكور و17.1 في المائة بين الإناث خلال الموسم الدراسي المنقضي.