بدا الدولي الجزائري فؤاد قادير جد سعيد بعد نهاية المباراة التي سجل فيها هدفين أمام نادي أجاكسيو، وهي المباراة التي اختير فيها كرجل اللقاء. وبعد نهاية المباراة أجرت الجريدة الفرنسية الشهيرة “لو فيغارو” حوارا مطولا مع الدولي الجزائري فؤاد قادير، حيث تحدث عن الأداء الكبير الشخصي له في تلك السهرة، إضافة إلى تطلعه للعودة مجددا إلى المنتخب الجزائري... “الريتم العالي الذي دخلنا به المباراة سمح لنا بتسيير اللقاء بطريقة جيدة” وعن طبيعة اللقاء، والفوز الذي حققه نادي رين في ميدانه، أوضح قادير أنه كان يجب على الفريق تحقيق ثلاث نقاط في ميدانه، خاصة بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق من ليون في خرجته السابقة. وفي هذا الصدد يقول “نعم بطبيعة الحال، كانت لدينا الرغبة في الضرب بقوة بعد التعادل الإيجابي الذي عدنا به من ليون بنتيجة 0-0، كانت لدينا رغبة وعزيمة من أجل تحقيق الفوز والاستفادة من فوز داخل الديار. تحدثنا فيما بيننا عن ضرورة إيجاد ريتم عال منذ بداية المباراة، وهذا ما تحقق، كان لدينا الحظ أن سجلنا بسرعة مع انطلاق المباراة، وهو ما سهل لنا المأمورية كثيرا في تسيير باقي اللقاء”. “هذا ما حدث في لقطة تسجيلي لهدفين” وفي تقييمه لأدائه الشخصي، أضاف لاعب نادي فالونسيان سابقا: “شخصيا، كانت مباراة جيدة بالنسبة إلي، كانت لدي فرصتان مع بداية الشوط الأول، وتمكنت من تسجيل الثنائية، كنت جد محظوظ، وفعالا، لكن يجب أن نهنئ الفريق بصفة عامة، لقد قمنا بعمل جماعي كبير. في لقطة الهدف الأول، الحارس لم ير جيدا انطلاق الكرة، وقد كنت محظوظا في ذلك، أما في لقطة الهدف الثاني، فقد طلبت الكرة في مركز دفاعهم، كانت كرة جيدة من طرف اللاعب جون ماكون، فراقبت الكرة، ووضعتها في شباك الخصم”. “لا أحد يمكن أن يعرف ما قد يحدث قبل المباراة” كما لم يخف الدولي الجزائري فرحته الشديدة بالهدفين، وهو ما فسره قادير بعدم انتظاره بأن يكون فعالا بهذا الحال في تلك المقابلة، وأردف قائلا: “لا يمكن التصور مسبقا ما قد سيحدث، لكن عندما ندخل أرضية الميدان من أجل إعطاء الكل في الكل في الميدان، من أجل “المتعة”، من أجل جعل الجماهير تسعد، وهو ما حدث بالفعل، وهذا أمر جيد للغاية لنا”. “مباراة ليون كانت الأولى لي يعد غيابي لفترة طويلة” وعن التطور الملحوظ في أدائه الشخصي بعد مباراة ليون، أوضح الدولي الجزائري أن مباراة ليون كانت الأولى له بعد غياب طويل، ما جعله يظهر بذلك المستوى. وواصل يقول: “ليون كانت الأولى بالنسبة إلي، منذ فترة طويلة (المباراة الأخيرة له كانت أمام مارسيليا في 05 أفريل) أين كان مستواي غير مستقر، وكانت تلك مباراة غير كافية لاسترجاع كامل المستوى، أمام أجاكسيو، دافعنا بصفة قليلة، وتحكمنا جيدا من الناحية التكتيكية، ولمست الكثير من الكرات، وكنت أكثر محظوظا في ذلك، وعلى هذا الأساس وجدت مستواي الثابت في الفريق”. “حاليلوزيتش لا يعرف المرح في الأوقات الجدية” كما نفى الدولي الجزائري أن يكون قد تحدث مع الناخب حاليلوزيتش من أجل العودة للمنتخب الوطني الجزائري في أقرب الآجال، وأكد مازحا للجريدة الفرنسية أن الناخب حاليلوزيتش لا يعرف المرح في مثل هذه الأمور. وأضاف قائلا: “لا ليس بعد، فأنا لم أتحدث معه، هو لا يعبث بهذه الأمور مثل التي تتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري واللاعبين الذين يلتحقون بالخضر”.