جرت مساء أول أمس الأربعاء الجولة الختامية من مرحلة الذهاب للدوري الفرنسي والتي عرفت مشاركة الرباعي الدولي الجزائري الناشط أساسيا مع الأندية التي يلعب فيها ، ويتعلق الأمر بثنائي “آجاكسيو” مجاني - مهدي مصطفي وصانع ألعاب “سوشو” بودبوز المتوج مؤخرا ب “الكرة الذهبية” التي تمنحها “الهدّاف” والزميلة “لوبيتور” إلى جانب وسط ميدان “فالنسيان” فؤاد قادير. “آجاكسيو” يفاجئ “سوشو” ويشعل النار في بودبوز وزملائه وكان الحدث البارز في جولة أول أمس هو نجاح متذيل الترتيب “آجاكسيو” في العودة بنقاط الفوز من خارج قواعده أمام “سوشو” ب 0-2، وهو الأمر الذي أزم وضعية بودبوز وزملائه الذين تراجعوا في الترتيب العام إلى المركز ما قبل الأخير (المرتبة 19)، الأمر الذي أثار هيجان أنصارهم الذين طالبوا باستقالة الرئيس في نهاية اللقاء وطرد اللاعبين لأن عقولهم لم تكن مركزة مع المباراة حيث يريدون مغادرة الفريق، وقد ألمحوا إلى “مارفين مارتين” والدولي المالي “مايڤا”. مردود مقبول جدا لمجاني ومصطفى وقدم زملاء بودبوز واحدة من أسوأ مبارياتهم أول أمس الأربعاء، حيث كانوا ظلا لأنفسهم على أرضية الميدان، ويبدو أن ذلك أثر سلبا في بودبوز الذي أدى ما عليه رغم أنه ضيع هدفا سهلا في ربع الساعة الأول، حين كانت النتيجة متعادلة سلبيا، حيث انفرد وجها لوجه بحارس “آجاكسيو” وسدد كرة ضعيفة. في الجهة المقابلة، قدم الثنائي مجاني – مهدي مصطفى من جانب “آجاكسيو” لقاء مقبولا جدا، حيث شارك طيلة التسعين دقيقة (مثل بودبوز) وقد تحصل الثنائي على علامة 6/10 من قبل صحيفة “ليكيب”. قادير خارج الإطار، لم يكمل اللقاء لكنه يهزم “ليون” وكان قادير خارج الإطار في مباراة فريقه “فالنسيان” أمام “ليون”، حيث كان أضعف لاعب في فريقه بدليل أنه تحصل من قبل صحيفة “ليكيب“ دائما على علامة 4/10 فقط، وعلى غير العادة لم يبرز قادير تماما في المباراة التي تألق فيها زملاؤه الذين هزموا “ليون” عن جدارة واستحقاق، وقد كلفه الأمر ترك مكانه في (د78) حيث قرر مدربه أن يكون أول لاعب يستبدله في اللقاء، ورغم مردوده السيء إلا أن قادير خرج تحت تصفيقات أنصار فريقه الذين حيوه مطولا حين كان يتأهب لترك مكانه لزميله.