كشف مصدر مسؤول ل”الفجر” أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مباشرة بعد الحادثة الأليمة التي انتهى بها داربي العاصمة بين الاتحاد والعميد، السبت، والتي شهدت وفاة شابين بسبب سقوطهما من مدرج الملعب لهشاشة الإسمنت، طلبت من إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إجراء دراسة تقنية للتأكد من سلامة مدرجات الملعب حرصا على سلامة المناصرين، قبل موعد مباراة العودة للدور الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل المقررة في منتصف شهر نوفمبر القادم. أضاف مصدرنا أن التقرير النهائي الذي تحصلت عليه إدارة ملعب تشاكر من المكتب الذي قام بالدراسة، اكتشف بعض الشقوق على مستوى المدرجات التي ربما ستشكل خطرا على أرواح المشجعين، حيث باشرت الإدارة بعد ذلك إجراء عملية الصيانة على مستوى المدرجات وجميع المرافق التي يحتوي عليها الملعب. كما اجتمع صباح أمس مدير ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جمال بلحاجة، برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، في مقر الفاف الكائن بدالي إبراهيم وناقشا جميع الأمور التنظيمية للمواجهة الحاسمة التي تنتظر الخضر في شهر نوفمبر بملعب البليدة، التي ستجمعه بمنتخب بوركينافاسو والتي ستحدد هوية المتأهل إلى مونديال البرازيل، وشارك في هذا الاجتماع أيضا ممثل عن الأمن لولاية البليدة للتنسيق بين مختلف الشركاء المعنيين بتنظيم اللقاء. تجدر الإشارة أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شكلت لجنة خاصة لتنظيم هذه االمباراة نظرا لأهميتها وللإقبال الجماهيري الكبير الذي سيشهده ملعب تشاكر في هذا الموعد.