أعادت السلطات المصرية، أمس السبت، فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئيا، بعد ثمانية أيام متتالية من إغلاقه. ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلبة، على أن يستمر العمل فيه حتى يوم الاثنين المقبل. ويشهد معبر رفح الذي يعد المنفذ البري الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب في عمله منذ بداية جويلية الماضي بسبب الوضع الأمني في شمال سيناء وزيادة وتيرة العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة في المنطقة، فضلا عن توتر في العلاقات بين السلطات المصرية الجديدة وحركة حماس المتعاطفة مع نظام الإخوان المسلمين في مصر. وحسب حكومة حماس المقالة في غزة، فإن المعبر أغلق مدة 38 يوما خلال الشهور الثلاثة الماضية وتراجعت أعداد المسافرين عبره من 1200 مسافر يوميا في السابق إلى أقل من 300 شخص. وأعربت حماس نهاية الأسبوع الماضي عن استعدادها لدراسة أي آلية يتم تقديمها بهدف فتح معبر رفح، شرط أن لا تتضمن أي تحكم إسرائيلي فيه. من جهة أخرى سمحت السلطات المصرية، أمس، بإدخال مواد بناء للمشروع القطري في غزة في حين أنها شغلت المعبر ظهرا لأسباب تقنية.