المراهنة على استلام 312 مؤسسة جديدة و3 آلاف منصب مالي سطرت وزارة الشباب والرياضة خارطة طريق للموسم الجديد 2013 - 2014 تحت شعار “التسيير الراشد لتحقيق الامتياز” من أجل المضي بقطاع الشباب والرياضة نحو الأحسن وتحقيق طموحات الشباب والتكفل الأمثل باحتياجاتهم، من خلال برنامج تطمح إلى ترجمته في الميدان بكل حزم وصرامة في التنفيذ والمتابعة، تم تقديمه لمدراء الشباب والرياضة ومدراء دواوين الشباب والمركبات الرياضية. يتضمن البرنامج المسطر للتنفيذ لهذا الموسم، حسب بيان إعلامي صادر عن ديوان مؤسسات الشباب سطيف، تلقت “الفجر” نسخة منه، إنشاء نواد في مختلف النشاطات، مع إثراء قائمة النشاطات الترفيهية والتربوية المقترحة على الشباب، وتوسيع مجال تنفيذ التنظيم البيداغوجي الجديد داخل مؤسسات الشباب، وتعزيز الشراكة مع الحركة الجمعوية مع تفعيل اليات المتابعة والمراقبة للمشاريع الممولة، وتكثيف برامج المبادلات وسياحة الشباب عبر شبكة بيوت الشباب، مع تحسين طرق تنظيم التظاهرات الشبانية الوطنية لتمكين أكبر عدد من الشباب من المشاركة في مختلف مراحل تنظيمها واكتشاف المواهب الشابة، كما يركز البرنامج الجديد على إحصاء الأصول والمؤسسات والمراكز غير المستغلة لاسترجاعها وتحويلها إلى مراكز عطل وترفيه للشباب، مع العمل على ترقية بطاقة الشباب بوصفها أداة جديدة من شأنها أن تستقطب الشباب نحو المؤسسسات المخصصة لهم للاستفادة من خدماتها، ويتضمن البرنامج الجديد حث الشباب ومرافقتهم لإنشاء مؤسسات مصغرة خاصة في مجال الترفيه والمنشآت الرياضية في إطار الأجهزة التي وضعتها الدولة لذلك، مع تدعيم التأطير البيداغوجي لمؤسسات الشباب بالاعتماد على إطارات التربية الوطنية المتخصصة والتكوين والتعليم المهنيين، وتكثيف عمليات التطوع لا سيما في مجال المحافظة على البيئة مع جميع القطاعات ذات الصلة. قانون جديد لتنظيم الأنشطة الرياضية وفي مجال الرياضة تم تسجيل صدور قانون يتعلق بتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، مع مشاركة الفاعلين في القطاع في تحضير النصوص القانونية البالغ عددها 75 نصا، من خلال الاقتراحات المنبثقة من الممارسة الميدانية والخبرة المهنية، ومتابعة عملية التطهير من خلال تجديد الهيئات التنظيمية القاعدية من جمعيات ورابطات، مع وضع مقاييس موضوعية وشفافة عند منح المساعدات للجمعيات الرياضية وضبطها في إطار اتفاق شراكة يربط الجمعيات بالإدارة، مع احترام مهام الجمعيات العامة والهيئات المكلفة بتسيير الجمعيات. وفي مجال آخر فإن من أولويات البرنامج لهذا الموسم مكافحة العنف داخل المنشآت الرياضية وتشجيع المبادرات في هذا المجال مع التعاون مع السلطات المحلية، وترقية المنشآت الرياضية وهياكل الاستقبال والاسترجاع لاحتضان تجمعات وتربصات النوادي والفرق الوطنية من خلال تحسين الخدمات والتسعيرة. توقع استلام 312 مؤسسة شبانية ورياضية سنة 2014 عبر الوطن وحسب ذات البيان، فإن وزارة الشباب والرياضة قد سجلت من سنة 2000 إلى يومنا هذا أكثر من 5500 عملية بغلاف مالي يقدر ب 390 مليار دينار جزائري، استلم منه 3200 مشروع و1540 مشروع قيد الإنجاز، فيما ينتظر الانطلاق في 870 مشروع قبل نهاية السنة الجارية، هذا وينتظر أن يتم استلام خلال سنة 2014 أكثر من 312 مؤسسة شبانية رياضية عبر الوطن. ورغم التحسن الملحوظ في مجال المشاريع التي استفاد منها القطاع، إلا أن الاهتمام بالجانب الجمالي للمنشأة والأخذ بعين الاعتبار خريطة النشاطات الشبانية والرياضية والتدقيق في الدراسة ضروري مستقبلا، مع الإسراع في وتيرة تنفيذ البرنامج الجاري، وإدخال أنماط جديدة للمنشأة تتماشى مع متطلبات العصر، والتحكم في تقنيات إعداد دفاتر الأعباء الخاصة بالدراسة والإنجاز، والبحث عن أوعية عقارية كافية لإنجاز مركبات رياضية وشبانية في كل دائرة وبعض البلديات الكبرى. الوزارة تراهن على 3 آلاف منصب مالي لسنة 2014 تسعى الوزارة ضمن البرنامج المذكور إلى مراجعة عميقة لتواكب التطورات الحاصلة في القطاع وتستجيب لحاجيات الشباب ومتطلبات النهوض بالممارسة الرياضية، بما يتناسب مع المقاييس الحديثة، وفي هذا المجال، وحسب ذات البيان، فإن الوزارة تسعى للحصول على 3000 منصب مالي بعنوان سنة 2014، لتساهم في التخفيف من العجز المسجل والمقدر ب 15000 منصب، وعلى هذا الأساس سيتم العمل على تشجيع وتوسيع التكوين قصير المدى بالتنسيق مع مختلف الاتحاديات، مع تحسين وتطوير البرامج البيداغوجية وتأطير التربصات الميدانية، وإعداد برامج رسكلة وتحسين المستوى لمسايرة التحولات والتطورات التي يشهدها القطاع لفائدة كافة الموظفين، بمن فيهم الإطارات المسيرة، على غرار برنامج قيد التحضير لفائدة مسيري دواوين مؤسسات الشباب.