أرجعت نقابة المؤسسة الولائية للنظافة والتطهير ”ناتكوم” قرار إلغاء الاحتجاج أمام مقر الشركة إلى قبول المدير العام ومنظمة الاتحاد المحلي فتح قنوات الحوار بشأن مطالبهم المتعلقة أساسا بمنحة العدوى، المردودية وإعادة تصنيف التي تحصلوا بشأنها على تطمينات رسمية بالنظر فيها، قبل أن يقدموا على اتخاذ أي خطوة في إطار الدفاع عن حقوق العمال المهضومة. وحسب الأمين العام لمؤسسة ”ناتكوم” وعضو بنقابة المؤسسة الناشطة في إطار اللجنة المشتركة تحت إشراف الاتحاد الولائي لاتحاد العمال الجزائريين، عمر شريفي، فإن قرار إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي حضر لها من طرف جميع الفروع النقابية للشركة، جاء بعد حصولهم على وعود قاطعة بشأن النظر في مطالبهم وكذا تطمينات صريحة لحل مشاكلهم العالقة خاصة ما يتعلق بمنحة الخطر ومنحة العدوى، هذه الأخيرة التي طالبوا بتطبيقها بأثر رجعي منذ سنة 2008، إلى جانب إدماج العمال المتعاقدين، وهي المطالب التي يأمل من خلالها أن تجد آذانا صاغية قبل أن يضطرّوا إلى التوقّف عن العمل واللجوء إلى الإضراب الذي لا يخدم العاصمة خاصة في الأيام المناسباتية كعيد الأضحى الذي يستلزم على عمال المؤسسة بذل مجهود أكبر. وقال، عمر شريفي، أن مطلب إعادة التصنيف الذي وعدوا بحله بعد الوقفات الاحتجاجية الأخيرة، أرجعه مدير الشركة، محمد بلعاليا، إلى مكتب الدراسات التقنية الذي تأخر في العملية التي حالت دون استفادة العمال من المنح والعلاوات بأثر رجعي بالرغم من قرار الموافقة الذي صدق عليه منذ مدة والمتعلقة بزيادة 15 بالمائة، غير أنه لم يجسد على أرض الواقع بسبب تأخر الإجراءات الإدارية، هي العوامل - يضيف المتحدث -التي وقفت عائقا دون حصول العمال على المنح والعلاوات. وتأمل الفروع النقابية على لسان الأمين العام، أن تكون الجلسة الأخيرة التي عقدت مع مدير الشركة بداية خير على عمال المؤسسة الذين يعانون اليوم في ظل المشاكل الاجتماعية والمهنية التي تواجههم منذ مدة.