أكد رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي، يانكوفيتس ستانيسلاف، أن الجزائر بلد مستقر بما فيه الكفاية والمخاطر الأمنية على الاستثمارات الروسية ضئيلة، مضيفا أن الجزائر من أهم البلدان العربية التي لم تتأثر بفعل رياح الربيع العربي الذي ضرب عددا من الدول. وقال رئيس دائرة التعاون العربي الروسي لوكالة الأنباء الرسمية الروسية، أن الجزائر من الدول العربية التي تبقى فيها المخاطر على الاستثمارات الأجنبية ضئيلة، خاصة وأنها لم تكن عرضة لما يعرف بالربيع العربي الذي أنتج حالات عدم استقرار في تونس وليبيا ومصر، وهي الوضعية التي أثرت سلبيا على الاستثمارات الأجنبية بالوطن العربي، وأبرز المسؤول الروسي أنه في الجزائر ثمة آفاق واعدة للشركات النفطية، وهناك مشاريع كثيرة للشركات المتعاقدة الكبيرة، خاصة في قطاع البناء ومرافق البنية التحتية والطرقات وقطاع السكن، مشيرا إلى أن لدى الجزائر موارد مالية ضخمة لتمويل المشروعات التي تنفذها الشركات العالمية الكبرى. واعتبر المتحدث أن مهمة المجلس في الجزائر التي تعتبر أهم الدول العربية، تتمثل حاليا في الحصول على عقود وإبرام صفقات جديدة ويكون ذلك بشكل أكبر على دراسة المتطلبات المحددة لكل شركة من الشركات الروسية كي نعمل بتركيز أكبر على تحقيقها في أسرع وقت وتحويلها إلى صفقات حقيقية ملموسة.