جرت الأعراف أن تتضمن الميداليات المرفقة بجائزة نوبل نقوشا لرأس مؤسسها وصاحب فكرة تسليمها السويدي ألفرد نوبل، مع تبيان تاريخ ميلاده ووفاته. لكن هذه المرة الأمور كانت مغايرة تماما، حيث تفاجأت منظمة حظر الأسلحة الذرية التي حصلت مؤخرا على جائزة نوبل للسلام نظرا لمساعيها الرامية لحظر انتشار السلاح الكيماوي في مختلف أنحاء العالم، بأن الميدالية الذهبية التي كُرمت بها يوم الجمعة الماضي، تتضمن نقشا خادشا للحياء مقارنة بباقي ميداليات نوبل الأعوام السابقة، حيث تضمن وجه الميدالية نقشا لرجلين عاريين تماما أبرزت أعضاءهما التناسلية بوضوح وكأنها إشارة للمثليين الذي بدأ نفوذهم يتجلى في مناطق كثيرة من العالم، بينما تضمن الوجه الثاني للميدالية نقشا فاضحا لامرأة عارية. أما رسم ميدالية نوبل للأدب فتضمن فتى عار يجلس تحت شجرة، وتضمن رسم ميدالية نوبل للطب رأس إله الإغريق على ثدي امرأة ويده تمسك بخاصرتها. وتعد الميدالية المرفقة بجائزة نوبل للاقتصاد، الوحيدة التي سلمت من هذه الرسوم والتي تضمن رسمها نجمة شمال تشير إلى الأكاديمية السويدية للعلوم والتكنولوجيا.