أجهضت وحدات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني، في الفترة الممتدة بين شهر جويلية إلى سبتمبر من السنة الجارية، 1350 محاولة تهريب للمخدرات والوقود والمواد الغذائية والنفايات الحديدية والنحاسية وحتى الأسلحة، خارج التراب الوطني على مستوى الشريط الحدودي، خاصة في الجهتين الشرقية والغربية للوطن. أدت يقظة رجال مراقبة الحدود في تشديدهم للرقابة على الشريط الحدودي للبلاد، إلى انخفاض عدد محاولات المهربين لاجتياز الجهة الأخرى لتهريب مواد تدعهما الدولة الجزائرية، حيث عالجت عناصر الحدود، خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة 1350 قضية تهريب، أسفرت عن توقيف 180 شخص تورطوا في اختراق الشريط الحدودي والهجرة غير الشرعية وفي عمليات التهريب. أسفرت العمليات التي أفشلتها عناصر وحدات حرس الحدود باسترجاع وحجز 10.52 طن من المخدرات، في حين تم حجز خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، 11.67 طن من الكيف القادم من المملكة المغربية، حيث نلاحظ وفقا لحصيلة الدرك الوطني تسجيل انخفاض محسوس من خلال السعي إلى تطويق أية محاولة للإدخال السموم إلى الجزائر. العمليات الناجحة لحراس الحدود في إحباط عمليات التهريب، مكنتهم من حجز 191 مركبة استعملت في التهريب، و301.451 طن من المواد الغذائية، 725 دابة ”حمير” تُستعمل في تهريب ونقل المخدرات، 20.96 طن من النفايات الحديدية و4459 كلغ من النحاس. وتبين حصيلة الدرك الوطني أن نصيب الجزائر من التهريب هو المحاولات العديدة للمهربين لإدخال المخدرات والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية في أغلب الأحيان والماشية والأجهزة الإلكترونية والتبغ إلى أسواقها، حيث تتحدث الأرقام وحدها عن هذا الغزو بعد إجهاض حرس الحدود لمحاولة تهريب 10.52 طن من الكيف، 14.489 كلغ من المواد الغذائية، 1776 علبة مصبرة من المواد الغذائية، 193 رأس ماشية، 336 علبة أدوية، 2841 وحدة من مواد التجميل. وهذه غالبا تكون مواد منتهية الصلاحية أو ذات النوعية الرديئة المضرة بالصحة العمومية، وكذا 1492 قارورة مشروبات كحولية، 825 علبة تبغ ”شيشا”، 2000 علبة سجائر، 42 سيارة، 188 دابة و7 دراجات نارية. كما تم استرجاع سلاح ناري من نوع ”كلاشينكوف” وخراطيش لبنادق الصيد، إضافة إلى 3699 جهاز إلكتروني، 43 قطع من الغيار، و766 لعبة أطفال و10 عصافير. وبالمقابل نجد تهريب خيرات البلاد من مادة الوقود من بنزين ومازوت والمواد الغذائية والنفايات الحديدية وزيت المائدة خارج الحدود الوطنية، من نصيب الآخرين، حيث تعدّ مادتا البنزين والمازوت من أكثر المواد المهربة نحو دول الجوار من طرف ما يُعرف ب”الحلابة”، لا سيما على الشريط الحدودي الغربي، حيث تم إحباط محاولة تهريب 301.451 لتر، وهو ما يعد انخفاضا محسوسا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي أين تم تسجيل 370.085 لتر. كما تم حجز135.41 طن من المواد الغذائية، خاصة منها تلك المدعمة من طرف الدولة ومنها 3585 لتر من زيت المائدة، 1248 قارورة مشروبات كحولية، 2100 قارورة من مختلف المشروبات الغازية، 66.5 كلغ من مادة المرجان وذلك بالحدود الشرقية، 10481 خرطوشة سجائر، ومادتي التبغ و”الشيشة”، 101 رأس ماشية، 5096 طن من النفايات الحديدية، 5284 وحدة من المواد المُنظفة، 4616 علية مواد التجميل، 1571 قطع غيار، 29.399 جهاز منزلي، 500 وحدة من مواد البناء، 497 جهاز إلكتروني، 300 وحدة من المجوهرات، 4459 كلغ من النحاس، 3500 كلغ من العلف، إضافة إلى عدة منتوجات أخرى مطلوبة من طرف السوق المحلية في دول الجوار.