مشاريع ثقافية تواجه الركود والإهمال تشهد العديد من المشاريع الثقافية بتيسمسيلت مرحلة من الركود المبرمج، نظرا لبقاء العديد منها مغلقة تواجه الخراب دون أدنى التفات من قبل السلطات المعنية. فلاتزال قاعة العروض والمحاضرات بمدينة تيسمسيلت مغلقة في وجه شبان المنطقة والنخبة المثقفة بالولاية، لأسباب تبقى في خانة المجهول. ورغم شساعة مساحتها وموقعها الممتاز وضخ الملايين لإنجازها، فهي تواجه التهميش منذ إنهاء إشغالها في2006. قاعة لا تفتح إلا في المناسبات وللأجانب فقط، ما تطلب ضمها إلى مديرية الثقافة واستغلالها كمسرح جهوي نظرا لفشل البلدية في إيجاد حل لها. وغير بعيد عن مدينة تيسمسيلت، وبالتحديد بحي لاصاص المحاذي لإحدى المساحات الخضراء، تم الشروع في إنجاز ثلاثة مشاريع، من بينها مسرح الهواء الطلق كفضاء ترفيهي يستقبل العائلات، إلا أن المشروع الذي هو على مشارف نهايته يواجه غزو البناءات الفوضوية المجهولة النسب، ما شوه المنظر الجمالي للمسرح، حسبما جاء في تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة لمجلس الشعبي الولائي. مشكل يهدد مستقبل المشروع وكذا النهوض بالسياحة بالولاية، ويستوجب حسب اللجنة تدخل السلطات المحلية لإزالة البيوت الفوضوية قبل الشروع في استغلال المسرح. محلات الرئيس بأولاد بسام تنتظر الإفراج عنها لم يقو شبان بلدية أولاد بسام بتيسمسيلت على تحمل تماطل السلطات المحلية في الإفراج عن مشروع محلات الرئيس ذات الطابع المهني. وقد أودع مستفيدون من المحلات الكائنة بجوار الملعب البلدي ملفاتهم قبل نحو 03 ثلاثة أشهر كاملة، وبعد استفاءتهم كل الشروط ودراسة ملفاتهم وتحديد نشاطاتهم المهنية وإدراج أسمائهم في القائمة النهائية لمزاولة نشاطاتهم، قوبلت آمالهم في الظفر بمحلات بالتأخر في التوزيع والغموض. لذا يتساءل بطالو أولاد بسام عن سبب تماطل السلطات المحلية في إنهاء معاناتهم. وما زاد في تعميق مشاعر اليأس وإدخالها في نفوس الشبان تصريحات مسؤولي البلدية في تبرير خلفيات التأخر رغم أن برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى خلق مناصب شغل لشباب البطال، وينتظر شبان المنطقة فتح أبواب الأمل لإنهاء سيناريو البطالة الذي بات يلازم يومياتهم. انهيار جدار ببرج بونعامة يهدد حياة المارة أبدى سكان حي بن علي شاكر، ببلدية بوقائد بتيسمسيلت، استياءهم من الحال الكارثي الذي آل إليه الطريق الرابط بين حيهم والمؤدي إلى ثانوية عبد المجيد مزيان، جراء التأخر في رفع بقايا انهيار جدار حجري الداعم لإحدى الأرضيات بالحي، ما تسبب في عرقلة حركة السير. واستغرب أبناء الحي صمت السلطات حيال وضعية الطريق رغم مرور أكثر من 7 أشهر من حادثة الانهيار، التي لايزال جزء من الحي يتجرع الأمرين نتيجة الانزلاقات المتكررة وعدم محاولة إعادة بنائه من جديد لتفادي خطر الانزلاقات.. ليبقى ذوو الحل والربط مكتفين بالتزام موقع المتفرج. الجدار الحجري - حسب السكان - كان يدعم الحافة الترابية العلوية للطريق المؤدي إلى ثانوية عبد المجيد مزيان وأجزاء من الحي، لم يقاوم قوة الانزلاق الأرضي الذي أوقعه أرضا مشكلا بذلك عائقا في حركة السير على الطريق، وخطرا محدقا يهدد سلامة تلاميذ الثانوية. وفي هذا الصدد يطالب سكان حي علي بن شاكر بالإسراع في بناء الجدار الداعم وإزالة مخلفات الانهيار. 18حالة كلَب خلال 2013 بتيسمسيلت أكد مدير الفلاحة بتيسمسيلت، ارتفاع عدد حالة الإصابة بداء الكلب إلى 18حالة هذه السنة، في تصريحه عقب مناقشة ملف قطاع الفلاحة في الدورة الثالثة العادية لمجلس الشعبي الولائي. وقد أشار ذات المسؤول إلى أن داء الكلب يزداد بمعدل 16حالة سنويا إلا أن هذه المرة ارتفع بنسبة طفيفة، مرجعا الأمر إلى إهمال مربي الدواجن لدى رميهم لفضلات الحيوانات، كالدجاج الميت وبقايا اللحوم، وعدم دفنها بطريقة سليمة، بالإضافة الى انتشار مفرغات وعدم الاهتمام المواطن بنظافة ورمي العشوائي لمختلف الإطعمة. ويجدر بالذكر أن العديد من المناطق المستهدفة من قبل الكلاب الضالة الحاملة للمرض توجد بقرب من مداجن واسطبلات الفلاحين ومربي المواشي الذين تعرضوا إلى هجمات طالت العديد من الرؤوس الأغنام. وقد أكد مدير الفلاحة، في ذات السياق، على أن المديرية استطاعت القضاء بالتنسيق مع السلطات الولائية على 861 كلب مفترس، مع تجنيد كل الوسائل لخفض حالات الإصابة بداء الكلب مع مرور الوقت.