تحرص دور نشر فرنسية وباحثون في الأدب الفرانكفوني على المشاركة وبقوة في كل دورة من دورات صالون الجزائر الدولي للكتاب حيث يشارك في الطبعة ال 18 منه كتاب باحثون ناشرون ومهنيو الكتاب من خلال البرنامج الأدبي الذي أعدته السفارة الفرنسية بالجزائر والمعهد الفرنسي. وستطبع فرنسا مشاركتها بالصالون الدولي للكتاب بحضور مهم كالعادة وذلك طوال أيام المعرض الذي سينطلق يوم غد 31 أكتوبر بقصر المعارض ”سافيكس” بالعاصمة حيث ستحضر مجموعات كبيرة من دور نشر فرنسية رائعة في مجال الأدب والفكر من أمثال آشات آنترناسيونال التي تجذب أكبر عدد من الزوار وغاليمار وآكت سود وفلاماريون وإيرول وإليبس وكذا الموزع آنترفوروم كما يعدُّ الصالون قبلة لناشرين ديناميكيين لاسيما من منطقة بروفونس آلب كوت دازير على غرار لوباك أون آر بارونتاز لاشافرفوي إتوالي وغيرها. كما تندرج هذه المشاركة في إطار عدة مواعيد يقترحها الصالون حيث سينشط هؤلاء من خلال ملتقى حول ”إفريقيا في الأدب والفنون” بالتنسيق مع سليمان حاشي وبحضور عدد من الجامعيين الفرنسيين المختصين في هذا المجال مثل المؤرخ إيمانوال بلانشار وماري آنيك مونتو من جامعة أونجي وجاكلين جاندو من جامعة تولوز وفيليب مونتيرو من جامعة نونت وميشال نومان من جامعة سارجي بونتواز وجون بريكمونت والبروفيسور فرانسواز فارجيه وميشال لولون بالإضافة إلى مداخلة دونيس لابايل ونيكولا مارتان غرانار وجاك شوفريي في إطار الفضاء الإفريقي الذي أضحى تقليدا بالصالون الدولي للكتاب بالعاصمة. هذا وسيكون للأدب الفرنسي والفرانكفوني حسب بيان صدر عن المعهد الفرنسي حصته سواء من خلال البرمجة التي خُصِّصت له أو المؤلفين الذين سيقدّمون كتبهم في المعرض من فانسون كولونا إلى سليم باشي من ياسمينة خضرا إلى آنّا موا مرورا بشارل بون أنور بنمالك عزيز شواكي مليكة مقدم لوي فيليب دالومبار أو غابريال أوكنجي كما سيكون الفكاهي الفرنسي غي بيدوس حاضرا من أجل إهداء كتابه الجديد. هذا وتعد هذه المشاركة الثانية للمعهد الفرنسي بالصالون من خلال المعاهد الثقافية الوطنية للاتحاد الأوروبي مع سبع بلدان أروبية”ألمانيا بلجيكا المملكة المتحدة إسبانيا إيطالياالبرتغال النمسا” في نفس الجناح ”س1 03” الذي يقترح عدّة نشاطات ثقافية ولغوية كما سيكون للحاضرين موعدا مع المكتبة الرقمية والمركز الجديد للموارد اللّغوية يومي 4 و7 نوفمبر الجاري.