يبدو أن عائلة زاهم مساهل كانت على موعد مع جملة من المصائب تراكمت وترابطت في ذات الوقت. فلم يكف العائلة غياب فلذة كبدها لأسبوع الماضي بحادث مرور على طريق الوطني رقم 47، قبل أن يكشف النقاب عن جريمة السطو على مسكنها بحي سيد الحاج بحوص، بعد أن استغل اللصوص انشغال العائلة بمراسيم الدفن ببلدية الكراكدة، الواقعة على بعد 45 جنوبي الغربي لعاصمة الولاية، لتسطو على منزل العائلة.. وتنتهي القصة بتجريد جميع الحلي والمصوغات الذهبية ذات النوعية النفيسة عيار 24 لربة المنزل ومبلغ مالي قدره يفوق 15مليون. وبعد عودة العائلة إلى منزلها تتفاجأ بتعرض المسكن إلى السطو والتخريب، وبعد إيداع صاحبة المنزل لشكوى رسمية بمركز الأمن الحضري الثالث وسماعها من قبل الملازم أول للشرطة، تحركت قوات الأمن تجاه تواجد المشتبه فيهم في إحدى الغابات القريبة من النسيج العمراني، حيث كانوا في جلسة خمر يتقاسمون مسروقاتهم، أين تمكنت عناصر الشرطة القضائية المدعومة من طرف فرقة التدخل للأمن الحضري الثالث، من إلقاء القبض عليهم في حالة تلبس واقيتادهم الى مقر الشرطة لاستكمال الإجراءات، أين وضعهم وكيل الجمهورية لدى محكمة البيض رهن الحبس الاحتياطي. للتذكير العصابة تتكون من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و28 سنة، يتزعمهم المدعو ”زيتونة”.