صادق أمس أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لمولودية الجزائر على منح مهلة أسبوع لمسؤولي سوناطراك قبل سحب الشعار ولوني الفريق من شركة العميد ذات الأسهم. وهي المهلة التي أرادها الاعضاء من أجل انتظار مبادرة من مسؤولي سوناطراك قصد الدخول في مفاوضات جادة مع المسؤوليين الحاليين للنادي الهاوي لفريق مولودية الجزائر، فلا يعقل أن يتم استغلال تراث المولودية وشعارها وكذا لوني الفريق دون أن يستفيد النادي الهاوي من أي شيء وهو ما يراه الرئيس عمار براهمية مخالفا للقوانين حسب المداخلة التي قام بها في أشغال الجمعية العامة الطارئة. وقد صادق 72 عضوا على إمهال سوناطراك أسبوعا واحدا قبل سحب الشعار ولوني النادي منها في حين رفض عضوا واحدا القرار. وكانت خلال أشغال الجمعية العامة الاستثنائية مداخلات لعدة أعضاء رحب أغلبيتهم بالقرار لكن البعض الآخر اعتبر هذه الخطوة مجازفة وقد تدخل الفريق في دوامة جديدة سيما وأن النادي الهاوي يعاني من أزمة مالية حادة وغياب الممولين في ظل تراكم الديون السابقة، وهو ما ذهب إليه الرئيس السابق للفريق خالد عدنان الذي قال أنه يجب التريث قبل اتخاذ مثل هذا القرار والبحث عن حلول جديدة. لكن خرجته هذه لقيت استياء أغلبية الحضور الذين اعتبروا أن لا خيار أمامهم سوى مباشرة الإجراءات القانونية قصد سحب الشعار ولوني المولودية من الشركة ذات الأسهم على اعتبار أن مسؤولي النادي الهاوي قد قاموا بتسجيل الشعار ولوني الفريق لدى ديوان حقوق التأليف والمطبوعات. وحسب براهمية فإن مسؤولي شركة سوناطراك أغلقوا كل أبواب المفاوضات مع مسؤولي النادي الهاوي وحسبه استغلوا رمز ولوني الفريق دون استفادة مولودية الجزائر من شيء وهو ما جعلهم يقومون بهذه الخطوة مشيرا أنه ليس ضد فكرة استثمار سوناطراك في المولودية بل أنا الذي ناديت بضرورة عودة سوناطراك للمولودية على حد قوله.