اهتز حي عين المالحة بعين النعجة شرق العاصمة، ليلة أول أمس، على وقع حرب ساموراي جديدة نشبت بين الوافدين الجدد على الحي من منطقة درڤانة وبين قاطني البيوت الفوضوية بالحي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نتيجة استعمال الأسلحة البيضاء المختلفة الأشكال، صانعين بذلك جوا من الرعب والفزع في وسط السكان ككل مرة. ما تزال الليالي الدموية تحاصر حي عين المالحة ولأتفه الأسباب، كما يؤكد شهود عيان من المنطقة، حيث عادت ليلة أول أمس حروب الساموراي للواجهة، بعد أن نشبت الشجارات العنيفة بين سكان الحي من الوافدين الجدد من درڤانة وقاطني البيوت الفوضوية، مؤدية إلى سقوط حوالي 7 جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، نتيجة استعمال عدة أنواع من الأسلحة البيضاء على غرار السيوف والخناجر والسكاكين والسواطير وحتى الإشارات الضوئية المستعملة من قبل البحرية “السينيال”، حيث اهتز المجمع السكني بكامله خوفا على سلامتهم وسط هذه الحرب الضروس التي لم يتعرف أسباب نشوبها بعد، إلا أنه يرجح أن تكون تافهة ككل مرة. ومع ذلك بثت رعبا شديدا في نفوس النساء بالحي اللواتي أخذن يصرخن، إلى غاية انتهاء الشجار العنيف الذي بدأ من ال9 ليلا وامتد إلى منتصف ذات الليلة، حتى تدخلت مصالح الأمن.