6 ملايير سنتيم لإنعاش التنمية ببلدية ايفيغا تعززت بلدية ايفيغا، برسم المخطط البلدي للتنمية، من عدة حصص مالية قدرت ب6 ملايير و700 مليون سنتيم بغية تدعيم التنمية المحلية بهذه المنطقة الجبلية الواقعة بأقصى شرق تيزي وزو. وأضافت أن الأولوية ستكون هذه المرة لقطاع الأشغال العمومية، بغية إصلاح شبكة الطرقات التي أتت عليها التقلبات الجوية الأخيرة وخلفت بركا مائية غمرتها الأوحال يصعب بذلك تجاوزها حتى باستعمال الجرارات. وفضلا عن هذا سيتم تعميم عملية التهيئة لمختلف الطرق الفرعية الرابطة بين قرى البلدية قبل الشتاء المقبل، خوفا من تكرار سيناريو العام المنصرم بعدما حاصرت الثلوج المنطقة وصعب حينه الخروج من المنطقة لاهتراء الطرقات، إلى جانب توسيع شبكات الصرف الصحي وتعميم الاستفادة من الماء الشروب.. الذي يبقى هاجس بعض القرى، مع إيلاء الاهتمام للإنارة العمومية لتفادي مختلف أشكال اللصوصية بهذه المناطق الجبلية. 17 شخصا انتحروا بتيزي وزو منذ بداية 2013 أحصت مصالح أمن ولاية تيزي وزو17 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري، ما يستدعى دق ناقوس الخطر جراء التنامي المتواصل للظاهرة، التي تبين أنها تمس أكثر شريحة الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين25 و35 سنة.. ليحتل البطالون الصدارة في حالات الانتحار، من بينهم خمس نساء. كما تم خلال نفس الفترة إحصاء 48 محاولة انتحار غالبيتها تبقى من شريحة الشباب بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة التي تلاحق هؤلاء. مرضى عين الحمام يقطعون 50 كلم للعلاج يواجه سكان بلدية عين الحمام، الواقعة بأعالي جبال جرجرة، من عدة مشاكل تتعلق بالجانب الصحي الذي يبقى بحاجة إلى التفاتة جادة من طرف المسؤولين المحليين وكذا مديرية الصحة، بغية انتشال السكان من جحيم النقائص التي تلاحقهم، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة. وقال عدد من المرضى التقتهم ”الفجر”، إن مستشفى عين الحمام تجاوزه الزمن إلى درجة تسجيل تصدعات في عدد من أجزائه، ناهيك عن التسربات العشوائية التي تصب في كل مكان، ما ينذر بحدوث كارثة بشرية. كما أن شبكة التحويل هي الأخرى تعود إلى الفترة الاستعمارية وتواجدها اليوم يشكل خطرا آخر على صحة السكان والمرضى، ما يستدعى التعجيل في إعادتها قبل أن تحدث الكارثة الكبرى. ورغم استحداث مصالح جديدة بمستشفى عين الحمام إلا أن هاجس الاكتظاظ مازال يطبع يوميات الوافدين عليه، بل يتحتم على غالبيتهم قطع مسافات طويلة للتداوي وطلب العلاج، لاسيما بمستشفى محمد النذير الجامعي. سكان المدينة الجديدة متخوفون من الفيضانات دق سكان المدينة الجديدة بتيزي وزو ناقوس الخطر، جراء الوضعية الكارثية التي تلاحق مختلف المجاري المائية وانسداد كلي للبالوعات، ما ينذر بحدوث كارثة خلال الشتاء المقبل إذا لم تتدخل الوصاية في القريب العاجل. وخلال جولة ميدانية قادت ”الفجر” أمس إلى عدد من أحياء المدينة الجديدة، لمست الغضب الكبير للسكان الذين ناشدوا البلدية ومصالح النظافة وكذا الديوان الوطني للتطهير، بغية إطلاق حملة تنظيف واسعة للبالوعات التي أتت عليها الأتربة والنفايات، بل أضحى الكثير منها مخفيا بسبب الرمي العشوائي للنفايات المطروحة والمزابل المركونة في حواف الطرقات والممرات الرئيسية مخلفة مشهدا مقززا تشمئز منه النفوس. كما أن الخطر الكبير الذي يتخوف منه سكان المدينة الجديد هو احتمال حدوث فيضانات عارمة في الشتاء المقبل إذا بقيت الأمور على حالها، لاسيما أن جميع مياه الأمطار المتساقطة الآتية من أعلى المدينة تصب في مجملها في أسفل المدينة، ما قد يتسبب في غرق كلي لأجزاء من المدينة الجديدة. فتح قاعة سينما جرجرة بعد 10 سنوات من غلقها تم، بمناسبة إحياء الذكرى ال 59 لاندلاع الثورة التحريرية، إعادة دفن رفاة الشهيد اسعد إيدير محمد آكلي بمقبرة مدوحة بمدينة تيزي وزو.. وذلك بحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية، التي أشادت بخصال هذا الشهيد الذي ولد سنة1911 إلى أن سقط في ميدان الشرف بتاريخ 19 ماي 1959م في معركة كبيرة كان قد عين على رأسها بمنطقة واد عيسى. كما تمت بالمناسبة إعادة فتح قاعة السينما جرجرة التي بقيت مغلقة لعدة سنوات منذ أحداث منطقة القبائل سنة 2001.