أكدت حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، أنها لا تعترف بشرعية الأمين العام الحالي للحزب عمار سعداني، معتبرة أنه ”ليس أكثر من منتحل صفة، ورقما بائسا في معادلة مغشوشة”، وتبرأت من جميع تصريحاته واتصالاته التي قالت إنها لا تلزمهم بأي حال من الأحوال، وأعلن أعضاء مكتب التنسيق الولائي تأييده لمواقف كل من عبد الكريم عبادة، وعبد الرحمان بلعياط. استنكر مكتب التنسيق الولائي لحركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، محاولات التطاول ”الدنكشوتية” التي يقوم بها الأمين العام عمار سعداني، على مؤسسة نظامية رسمية، يعود لها الفضل في حماية مؤسسات الجمهورية والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن، واعتبرت الحركة أنه ”مأمور” و”مدفوع”، وأن تصريحاته تلزمه هو فقط، لأن كل ما يقوم به هو - حسب البيان - إشهار رخيص لتلميع صورته، والبحث عن ”عذرية سياسية مفقودة”. وأضاف أعضاء المكتب برئاسة المنسق الولائي عيساوي التوفيق، أن ”سعيداني مجرد صدى لجهات لا تؤمن إلا بمصالحها الشخصية”، واتهموه بالعمل وفق أجندات مشبوهة، والإساءة لتاريخ وتاريخية الحزب العتيد. أما على صعيد توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، فقد نددت حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني بقسنطينة، بتطاول ملك المغرب على الجزائر شعبا وقيادة، وأدانت تصرفه ”الاحمق” بعدم تهنئة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الثورة، متخطيا كل الاعراف والتقاليد الدبلوماسية، و”استدعاء سفيره بطريقة مفاجئة، كانه في حالة حرب”، مجددة شجبها للتصرف الطائش المتعلق بإنزال وتدنيس العلم الوطني بقنصلية الدار البيضاء برعاية ومباركة حكومة المخزن.