قالت إنه يبحث عن "عذرية سياسية مفقودة" بالتطاول على مؤسسات الدولة حسب ما جاء أمس في بيان لمكتب الحركة بقسنطينة، اعتبرت فيه أن خليفة بلخادم يبحث عن شراء "عذرية سياسية مفقودة" من خلال التحدث باسم العتيد. وذهبت التقويمية إلى أبعد من هذا، حيث اتهمت في بيانها الذي تحصلت "البلاد" على نسخة منه، الأمين العام سعداني ب«العمل وفق أجندات مشبوهة والإساءة إلى تاريخ الحزب العتيد"، مضيفة أن الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني "مجرد صدى لجهات لا تؤمن إلا بمصالحها الشخصية". وأضاف أعضاء المكتب، الذين اجتمعوا أمس برئاسة المنسق الولائي للحركة توفيق عيساوي مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية يمثلون ولايات الشرق، أن الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني "ليس أكثر من منتحل صفة ورقم بائس في معادلة مغشوشة"، معلنة عن تبرئها من جميع النشاطات واللقاءات والتصريحات التي يقوم بها سعداني باسم الأفلان، والتي أكدت أنها لا تلزمها ولا الحزب بأي حال من الأحوال. وبالعودة إلى التصريحات الأخيرة لسعداني حول المؤسسة العسكرية، استنكر البيان هذا الخطاب الذي وصفه ب«المنحرف"، واعتبر أن الحزب بريء منه. واتهمت التقويمة سعداني بخدمة "جهات مشبوهة" واعتبرته مجرد عبد "مأمور" و«مدفوع" يقوم بإشهار "رخيص" لتلميع صورته واكتساب عذرية سياسية مفقودة"، عبر محاولته "الدنكشوتية" التطاول على مؤسسة نظامية رسمية، يعود إليها الفضل في حماية مؤسسات الجمهورية والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن، معبرة في هذا الصدد عن تأييدها المطلق وقناعتها بالمواقف التي عبر عنها القياديان في الحزب عبد الكريم عبادة وعبد الرحمان بلعياط، التي أعلنا فيها براءة العتيد من التصريحات الشاذة التي يدلي بها سعداني.