قالت امس، حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، أنها لا تعترف بشرعية الأمين العام الحالي للحزب عمار سعداني المنتخب في الدورة الإستثنائية الماضية للجنة المركزية، وقالت أنه ليس سوى منتحل صفة، ورقما بائسا في معادلة مغشوشة"، كما تبرأت الحركة من جميع تصريحاته واتصالاته التي قالت أنها لا تلزمه إلا وحده. وإستنكر البيان الذي أصدره المكتب الولائي لحركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة ، محاولات التطاول "الدنكشوتية" التي يقوم بها الأمين العام عمار سعداني، على مؤسسة نظامية رسمية، يعود لها الفضل في حماية مؤسسات الجمهورية والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن، حيث اعتبرت الحركة في بيانها، أنه "مأمور" و"مدفوع"، وأن تصريحاته تلزمه هو فقط، لأن كل ما يقوم به هو –حسب البيان- إشهار رخيص لتلميع صورته، والبحث عن "عذرية سياسية مفقودة"، حيث أضاف أعضاء المكتب برئاسة المنسق الولائي عيساوي التوفيق، أن "سعيداني مجرد صدى لجهات لا تؤمن إلا بمصالحها الشخصية"، حيث اتهمه الأعضاء بالعمل وفق أجندات مشبوهة، والإساءة إلى تاريخ الحزب العتيد.