أشار الإعلامي رشدي رضوان، من خلال مؤلفه الجديد ”ريكسوس 1139” إلى التجربة الإعلامية التي خاضها أثناء تغطيته للثورة على نظام القذافي في صيف 2011، حيث قال إن الكتاب الذي يندرج ضمن أدب الرحلات يؤرخ لآخر أيام نظام القذافي، وكيف تعامل الإعلام مع مراحل هذه الثورة. كما أدرج رشدي رضوان تجربته الإنسانية خلال تواجده بالفندق الذي جمع أغلب البعثات الإعلامية ضمن 29 عنوانا، سرد فيها أهم الأحداث التي اطلع عليها وحصوله على السبق الصحفي لمقتل عبد الفتاح يونس. كما لم يغفل الحديث عن برنار ليفي ودوره في الثورة الدور الذي أشار إليه في أحد فصوله ب”الثورة بالشوكة والسكين”، ليختتم كتابه بتحليل مفصل لشخصية العقيد، والتي كانت سببا رئيسيا للثورة عليه.