معالجة 582 قضية تتصدرها الاعتداءات على الأفراد سجلت المصالح المختصة بأمن ولاية باتنة، في حصيلة نشاطاتها خلال الشهر الماضي، 582 قضية مختلفة تورط فيها 438 شخص أودع منهم الحبس 97 شخص والباقي متابعات قضائية أخرى، تصدرتها قضايا الجرائم ضد الأفراد ب 331 قضية تورط فيها 300 شخص أودع منهم الحبس 47 شخصا، تلتها الجرائم ضد الأموال والممتلكات ب 217 قضية تورط فيها 101 شخص أودع منهم الحبس 36 شخصا، تلتها جرائم أخرى مختلفة ب 32 قضية تورط فيها 33 شخص أودع منهم الحبس 10 أشخاص. كما حجز خلال نفس الفترة قرابة ال 700غ من الكيف و121 قرص مهلوس، في 9 قضايا ترويج و 11 قضية ترويج وقضية واحدة تخص الزراعة. فيما بلغت حصيلة حوادث السير 63 حادثا خلفت مقتل 3 أشخاص وإصابة 67 آخرين بجروح، حيث تعود الأسباب دائما لعدم احترام قانون المرور. كما حررت شرطة العمران 39 مخالفة مع تسجيل عملية هدم واحدة بأمر من السلطات الإدارية، بالإضافة إلى تحرير 26 مخالفة في مجال الصحة وحماية البيئة. .. يؤسسان إدارة موازية بالتزوير واستعمال المزور أصدرت محكمة بريكةبباتنة، مساء أول أمس، حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا في حق كهل يبلغ من العمر 52 سنة وشاب في ال 32 من العمر، ينحدران من مدينة مروانة، توبعا بالتزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية. وعن الوقائع فترجع إلى وقت سابق، حين تمكّنت مصالح الدرك الوطني ببريكة في باتنة أثناء تحقيقاتها في قضية تزوير شهادة الحياة لأحد المتوفين، من اكتشاف دولة موازية أسّسها المتهم الأول في قضية الحال، تم على إثرها حجز وثائق رسمية مزوّرة، على غرار بطاقة رمادية ورخصة سياقة وكذا وصل استلام خاص بإدارة عمومية بمنزل المتهم الثاني، بالإضافة إلى حجز مخزّن للوثائق ”فلاش ديسك” به محررات عديدة بيضاء مزوّرة وبها أختام مقلّدة، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر بجميع لواحقه. وقد التمست النيابة العامة تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 3 سنوات، ليتم النطق بذات الحكم بعد المداولات القانونية. .. وشاب يحمل خنجرا ويقصد مركزا للشرطة مطالبا بإدخاله السجن! أدانت محكمة بريكةبباتنة شابا في العشرين من عمره بالسجن النافذ لمدة 6 أشهر، عن تهمة تتعلّق بحيازة مخدرات وخنجر بطريقة غير شرعية، بعد أن قام المتهم في هذه القضية بحمل قطعة من الكيف وخنجراً، وتوجّه نحو مقر الأمن بمدينة بريكة مطالبا بإدخاله السجن، وهو ماجرى فعلا. و قد اعترف الشاب بوجود مشاكل عائلية قاسية أجبرته على القيام بهذه الخطوة، في وقت تعاطف الكثيرون مع الشاب باعتباره ليس من ذوي السوابق العدلية، وكذا بسبب المشاكل العائلية الصعبة التي باتت تتسبّب في انحراف الكثير من الشبان.