كشفت مصادر إعلامية محلية أمس أن البوسني وحيد حاليلوزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري تلقى عرضا رسميا لتدريب المنتخب القطري الأول لكرة القدم مقابل 300 ألف دولار شهريا تزامنا مع تدهور علاقته بمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري. وأفادت نفس المصادر أن حاليلوزيتش أخبر مساعديه في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري أن ثمة احتمال لعدم مواصلته المغامرة مع ”الخضر”. وفي السياق دائما ذكرت نفس المصادر أن حاليلوزيتش تلقى عرضا رسميا من اتحاد الكرة القطري يصل إلى 300 ألف دولار شهريا لتدريب منتخبه الأول، مرجحة أن يضحي المدرب طواعية بالمشاركة في مونديال البرازيل في حال تأهل الجزائر بسبب العرض المالي القطري. إلى ذلك أضافت أن محمد روراوة كان سيتخذ قرار إقالة وحيد حاليلوزيتش فورا عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، بسبب انتقاد حاليلوزيتش للاتحاد الدولي للعبة ”الفيفا” والاتحاد الإفريقي ”كاف”، وتلميحه بأن أعضاء ”الفيفا” مرتشون عندما تحدث عن الهدايا ومن يدفع أكثر لمسؤولي الهيئة الكروية الدولية. وأكدت نفس المصادر أن روراوة سيفصل في مصير حاليلوزيتش بعد نهاية مباراة المنتخب الجزائري مع بوركينافاسو المقررة بعد غد الثلاثاء بملعب ”مصطفى تشاكر” بمدينة البليدة لحساب إياب الدور الحاسم المؤهل لومنديال 2014. وأشارت أن أهمية مباراة بوركينافاسو جعلت روراوة يفضل التريث حتى لا يتسبب قراره في زعزعة استقرار المنتخب، ولم يشأ أيضا الحديث مع حاليلوزيتش حول ما أدلى به من تصريحات إلى حين انتهاء المباراة، وبعدها سيتخذ قرارا إما بتحذيره من تبعات كلامه، أو بإقالته وجلب مدرب جديد للمنتخب للتحضير للمونديال.