زكى المؤتمر الجهوي للتجمع الوطني الديمقراطي الذي ضم كل من ولايات سعيدة، النعامة، بشار وولاية البيض، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة بالنظر إلى المكاسب الهامة التي حققتها الجزائر، حسبما جاء في لائحة البيان الختامي للمؤتمرين بالبيض. وأكد رئيس المؤتمر الجهوي للأرندي، حمي لعروسي، حرصه على أهمية انعقاد هذه المؤتمرات الجهوية التي تعد لبنة أساسية في حلقة البناء الديمقراطي للحزب، من خلال رفع مختلف التوصيات القاعدية ومناقشة مختلف اللوائح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ورفع مختلف التوصيات لدراستها ومناقشتها خلال أشغال المؤتمر الرابع المزمع تنظيمه نهاية العام الجاري، مذكرا بأهم المكاسب التي جاءت في ظل حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من خلال مسار الإصلاحات التي بادر بها، إضافة إلى تحقيق الإستقرار ولم شمل الجزائريين تحت كنف المصالحة الوطنية. وفي سياق متصل، أشار النائب البرلماني عن التجمع الوطني الديمقراطي لولاية البيض، الحاج الجيلالي قنيبر، إلى أن الأرندي كان دوما مدرسة للإنفتاح الديمقراطي ورمزا للوطنية والوفاء للرسالة النوفمبرية، وهو الأمر الذي يجب اعتماده كورقة طريق لأجل مواصلة المسيرة وإنجاح المؤتمر الرابع، من خلال إرساء ديناميكية عمل بنفس جديد ترسم الخطوط العريضة لبرنامج الحزب خلال الخمس سنوات المقبلة، مثمنا المكتسبات التي حققتها الجزائر تحت حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما يستدعي مواصلة المسيرة ورص الصفوف لأجل غد مشرق ومستقبل زاهر للأجيال الناشئة.